بوابة الوفد:
2025-03-04@09:11:32 GMT

حكم الشرع وقت استحقاق الزكاة في المال المَورُوث

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن وقت استحقاق الزكاة في المال المَورُوث اجابت دار الافتاء المصرية وقالت من المقرر فقها أن أموال المتوفى تنتقل إلى ورثته ويمتلكونها من ساعة وفاته، حتى وإن تأخر تسلمهم لها.


وبناءً على ذلك: فإن أموال المتوفى المذكور قد دخلت في الذمة المالية لورثته من يوم الوفاة حتى وإن لم يتسلموا الأموال من البنوك؛ لكونها باقية في ذمتهم وتزداد أرباحها داخل البنك لحساب الورثة.


وعليه: فإن الزكاة تستحق في نصيب كل وارث إذا كانت هذه الأموال مع بقية أمواله الأخرى بالغة للنِّصَاب؛ لأنها قد حال عليها حَوْل هجري وزيادة. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

 

المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به، كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فساد المنظمات الإغاثية في اليمن.. أين تذهب أموال الجوعى؟

كشف الناشط والراصد وائل البدري عن ما وصفه بفساد منظمات الإغاثة العاملة في اليمن، متهمًا إياها بنهب الأموال الممنوحة لملايين الجوعى خلال الحرب، وسط صمت الحكومة الشرعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي برئاسة واعد عبد الله باذيب.

وفي منشور له على "فيسبوك"، سلّط البدري الضوء على رئيسة منظمة Yemen Aid، سمر ناصر اليافعي، التي تتقاضى وفقًا له راتبًا سنويًا يبلغ 90,754 دولارًا، من المنح والتبرعات أي ما يعادل 7,562.5 دولارًا شهريًا، وهو ما يعادل 16,637,500 ريال يمني شهريًا، و199,650,000 ريال يمني سنويًا، وفقًا للعملة الجديد في المناطق المحررة، أي ما يعادل 4,159,100 ريال يمني شهريًا، 50,366,250 ريال يمني سنويًا وفقًا للعملة القديم في المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي، في بلد يعاني من أزمة إنسانية خانقة.

وانتقد البدري الحكومة اليمنية بشدة، متهمًا إياها بالتخاذل في ضبط المنظمات الإغاثية.

وأكد الناشط البدري أن الفساد في القطاع الإغاثي أوسع مما يتم تداوله، مشيرًا إلى أن هناك تمويلات بعشرات الملايين من الدولارات تُمنح لمنظمات لا يسمع بها أحد ولا تُرى أنشطتها على أرض الواقع.

يأتي هذا وسط تصاعد الانتقادات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث تتزايد التقارير عن تلاعبها بالأموال المخصصة للإغاثة، دون أي رقابة حكومية حقيقية.

يُذكر أن العديد من التقارير الدولية والمحلية سبق أن أشارت إلى قضايا فساد مالي في بعض المنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، حيث يُتهم بعضها بتخصيص نسب كبيرة من المنح لدفع رواتب موظفيها بدلًا من توجيهها لمستحقيها.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 153 مليون جنيه
  • بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
  • استحقاق مرحلي.. غاية أم وسيلة؟
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه
  • فساد المنظمات الإغاثية في اليمن.. أين تذهب أموال الجوعى؟
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • هل يجوز جمع نية صوم رمضان مع نية صوم نذر أو كفارة؟
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
  • تجديد حبس المتهم الرئيسي في قضية "منصة FBC"