منظمات إغاثية دولية تطالب قادة العالم بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
حضّ ائتلاف من 13 مجموعة إغاثية دولية بينها “أطباء بلا حدود” و”منظمة العفو الدولية” و”أوكسفام”، و”منظمة العمل ضد الجوع”، و”المجلس النرويجي للاجئين”، و”الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان”، قادة العالم على الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انقضاء شهر على اندلاع الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المنظمات في بيان، قادة الدول في العالم، بينهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى “بذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار”، وذلك عشية استضافة باريس مؤتمراً إنسانياً مخصصاً للوضع في قطاع غزة تحت شعار “منتدى باريس للسلام السنوي”.
وشدد البيان على أن الأولويات يجب أن تتضمن أيضاً “إجراءات ملموسة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين، وحماية جميع السكان المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واحترام القانون الإنساني الدولي”.
وقال رئيس المجلس النروجي للاجئين، يان إيغلاند، في بيان: “تصلنا مناشدات يائسة بشكل متزايد من أجل الحماية والمساعدة من العاملين لدينا في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر”.
كما أضاف أن “عدم وجود وقف إنساني لإطلاق النار، وممر إنساني، وإنهاء للحصار الخانق حتى الآن هو أمر غير مقبول”.
ويتمثل هدف منتدى باريس بـ”حشد جميع الشركاء والأطراف المعنيين للاستجابة لاحتياجات أهالي غزة”، وفق ما أفاد مستشار الرئيس الفرنسي للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن هويته.
وذكر المكتب الاعلامي لماكرون بأن “أي ممثل عن إسرائيل لن يحضر المنتدى”، مشيراً إلى أنه سيبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بنتائج المنتدى.
وفي السياق، تحدثت مديرة نشاط التمريض في منظمة “أطباء بلا حدود”، إميلي كالي كالاهان، مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، حيث كانت قد أمضت فترة طويلة في غزة قبل أن تخرج منها حالياً، عن تفاصيل المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوانٍ إسرائيلي مُكثف ومتواصل منذ أكثر من شهر.
ويشار إلى أنه قبل يومين، شارك نحو مئة ألف شخص في تظاهرة باريس، دعماً لفلسطين، وهي التظاهرة الأولى التي تحظى بتصريح رسمي، حيث أجمع المشاركون على أ “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة. كما حملوا الحكومة الفرنسية جزءاً من المسؤولية بسبب دعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو.
وفي وقت سابق، أظهرت مشاهد مصورة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض المتظاهرين في فرنسا الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة، للقمع والضرب والملاحقة من قبل الشرطة الفرنسية.
الجدير ذكره، أن الرئيس ماكرون زار “تل أبيب” في 24 أكتوبر الماضي، دعماً وتضامناً مع “إسرائيل”. وأكد من هناك أن “أولوية فرنسا هي تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس”. كما قال لرئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ: “لن نترككم وحدكم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.