الجديد برس:

حضّ ائتلاف من 13 مجموعة إغاثية دولية بينها “أطباء بلا حدود” و”منظمة العفو الدولية” و”أوكسفام”، و”منظمة العمل ضد الجوع”، و”المجلس النرويجي للاجئين”، و”الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان”، قادة العالم على الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انقضاء شهر على اندلاع الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت المنظمات في بيان، قادة الدول في العالم، بينهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى “بذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار”، وذلك عشية استضافة باريس مؤتمراً إنسانياً مخصصاً للوضع في قطاع غزة تحت شعار “منتدى باريس للسلام السنوي”.

وشدد البيان على أن الأولويات يجب أن تتضمن أيضاً “إجراءات ملموسة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين، وحماية جميع السكان المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واحترام القانون الإنساني الدولي”.

وقال رئيس المجلس النروجي للاجئين، يان إيغلاند، في بيان: “تصلنا مناشدات يائسة بشكل متزايد من أجل الحماية والمساعدة من العاملين لدينا في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر”.

كما أضاف أن “عدم وجود وقف إنساني لإطلاق النار، وممر إنساني، وإنهاء للحصار الخانق حتى الآن هو أمر غير مقبول”.

ويتمثل هدف منتدى باريس بـ”حشد جميع الشركاء والأطراف المعنيين للاستجابة لاحتياجات أهالي غزة”، وفق ما أفاد مستشار الرئيس الفرنسي للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن هويته.

وذكر المكتب الاعلامي لماكرون بأن “أي ممثل عن إسرائيل لن يحضر المنتدى”، مشيراً إلى أنه سيبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بنتائج المنتدى.

وفي السياق، تحدثت مديرة نشاط التمريض في منظمة “أطباء بلا حدود”، إميلي كالي كالاهان، مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، حيث كانت قد أمضت فترة طويلة في غزة قبل أن تخرج منها حالياً، عن تفاصيل المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوانٍ إسرائيلي مُكثف ومتواصل منذ أكثر من شهر.

ويشار إلى أنه قبل يومين، شارك نحو مئة ألف شخص في تظاهرة باريس، دعماً لفلسطين، وهي التظاهرة الأولى التي تحظى بتصريح رسمي، حيث أجمع المشاركون على أ “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة. كما حملوا الحكومة الفرنسية جزءاً من المسؤولية بسبب دعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو.

وفي وقت سابق، أظهرت مشاهد مصورة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي،  تعرض المتظاهرين في فرنسا الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة، للقمع والضرب والملاحقة من قبل الشرطة الفرنسية.

الجدير ذكره، أن الرئيس ماكرون زار “تل أبيب” في 24 أكتوبر الماضي، دعماً وتضامناً مع “إسرائيل”. وأكد من هناك أن “أولوية فرنسا هي تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس”. كما قال لرئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ: “لن نترككم وحدكم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار أوكراني ينفي وجود بند لوقف إطلاق النار ضمن خطة سيقدمها زيلينسكي لبايدن



نفى دميتري ليتفين مستشار الاتصالات لفلاديمير زيلينسكي المعلومات التي تشير إلى أن "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة تتضمن استعداد قوات كييف لوقف إطلاق النار في بعض مناطق خطوط التماس.

وقال ليتفين لصحيفة "أوكراينسكا برافدا" تعليقا على ماذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية بأن "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة، التي يعتزم زيلينسكي تقديمها للرئيس الأمريكي جو بايدن وكذلك للمرشحين للرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب، تتضمن استعداد كييف لـ "وقف إطلاق النار على خطوط معينة على الجبهة": "بيلد" نشرت خبرا مزيفا.

وأضاف: "لم تطلع بيلد على خطة النصر، ومن بين العديد من الأشخاص الذين يشاركون حاليا في صياغة هذه الخطة التي أعدها زيلينسكي، لم يتحدثوا إلى بيلد".

وكان فلاديمير زيلينسكي قد صرح بأنه سيعرض خطة جديدة للحرب ضد روسيا على الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل والمرشحين للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكمالا هاريس سماها "خطة النصر الأوكراني"

وقال: "لن أتحدث بالتفصيل، الخطة جاهزة، وأعتقد أنه من العدل أن أقدم هذه الخطة أولا لرئيس الولايات المتحدة، فنجاح هذه الخطة يعتمد عليه، سواء ستسمح لنا الولايات المتحدة بالحصول على ما هو وارد في الخطة أم لا، وهل سنكون أحرارا في استخدام البنود والنقاط الواردة والمساعدات المقدمة ضمنها أم لا".


وذكرت الصحيفة يوم أمس السبت أن: "زيلينسكي سيسافر إلى الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة وسيعرض استراتيجيته هناك لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد طرح في شهر يونيو الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.

وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.

ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • «شؤون الأسرى» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات جدية لوقف هجمات إسرائيل
  • الرئيس الجزائري يدعو قادة العالم للانضمام إلى ميثاق المستقبل
  • مستشار أوكراني ينفي وجود بند لوقف إطلاق النار ضمن خطة سيقدمها زيلينسكي لبايدن
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • جوتيريش يعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم لوقف إطلاق النار في غزة