كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى لمراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة أن مصر أبلغت الولايات المتحدة الأميركية رفضها إدارة إسرائيل لقطاع غزة.

وذكرت المصادر أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، صباح الثلاثاء، شهد نقاشا معمقا بشأن تطورات الأحداث في قطاع غزة، وأن الرئيس أكد رفض مصر للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة بأي شكل وتحت أي مسمى.

كذلك أكدت مصر رفضها عرض إدارتها لقطاع غزة، كما رفضت تواجد قوات من الناتو أو قوات أجنبية داخل القطاع بأي شكل أو تحت أي مسمى.

وأشارت المصادر إلى أن السيسي أبلغ بيرنز أن مصر لا ترى حلا للصراع الحالي إلا بحل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وأعاد السيسي التأكيد وفق المصادر على رفض التجهير وتصفية القضية الفلسطينية، كما أبلغت مصر الجانب الأميركي، بأنها ستواصل جهودها من أجل وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية.

وحذر السيسي من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، لأن هذا لن يؤدي للقضاء على حماس أو فصائل المقاومة لكنه سيقود لسقوط الضحايا من المدنيين، وفقما ذكرت المصادر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الفتاح السيسي المخابرات المركزية الأميركية غزة مصر حماس السيسي مصر غزة عبد الفتاح السيسي المخابرات المركزية الأميركية غزة مصر حماس شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟

أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.

وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.

وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.

وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.

يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.

ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.

ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.

وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.

ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.

وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.

Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة للمصريين وتجديد الالتزام بدعم الفلسطينيين
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
  • عاجل المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبل
  • عاجل | رويترز: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعين ألكسندر دارتشييف سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية