النيابة تحقق في تبادل الاتهامات بين ابنة هبة قطب وموظف بجامعة الدول في مول الشيخ زايد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تباشر النيابة العامة بالشيخ زايد، التحقيق في تبادل الاتهامات بين الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الأسرية، وابنتها دينا هشام، مع "علاء.ا"، دكتور دراسات عليا بجامعة الدول العربية، بالتعدي على بعضهما أمام مول تجاري شهير.
وكشفت جهات التحقيق، تفاصيل ملابسات مشاجرة نشبت بين دينا هشام نجلة الدكتورة "هبة قطب" ، مع موظف ويدعى "علاء" بجامعة الدول العربية داخل جراج هايبر وان، لخلاف على أولوية المرور، بالشيخ زايد.
وكشفت التحقيقات، أن المشاجرة تطورت إلى تعدي "دينا" على الموظف واتهمته بالتعدي بالضرب على والدتها وصفعها على وجهها.
وقال الموظف: إن "دينا" ضربته باللكمات، بينما نفت ابنة هبة قطب ذلك، وأفادت أن العكس هو الصحيح، وأن مشاجرتهما كانت بسبب أولوية المرور في الشارع.
وقالت دينا، "كنت راكنة سيارتي بجراج هايبر وأستعد للخروج بها إلى الشارع، وكانت سيارة المشكو في حقه تسد الطريق، وبعد إعطائي له أكثر من تنبيه بالكلاكسات، لم يتحرك فاضطررت للتوجه إليه، وطرقت زجاج سيارته ولم يستمع إلىّ، حتى رآني وصدمني بالسيارة لمسافة بعيدة".
ومن جانبه، قال الموظف: إن دينا هشمت سيارته، وطرقت بيدها عليها أكثر من مرة، وضربته في وجهه بـ "البوكس".
هبة قطب تكشف التفاصيلوعلقت الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الأسرية، على واقعة مول الشيخ زايد التي حدثت لها برفقة إبنتها منذ قليل.
وقالت: محدش حبسنا ولا تحفظ على بنتي وكل ما يُثار مجرد شائعات، إحنا في القسم عشان نحرر محضر ضد الشخص ده فقط لا غير".
وأضافت قطب: “أنها كانت بصحبة إبنتها داخل المول وعند الخروج من الجراج بالسيارة الخاصة بهم، فوجئت بأن شخص يقف أمامهما بسيارته، فقامت نجلتها بالنزول لتجعله يتحرك بالسيارة، فقام بالتحرش بها وأمسكها من ذراعها، وعندما خرجت والدتها من السيارة تعدى عليها بالضرب وعندما جاءت نجلتها للدفاع عنها أمسكها من الحجاب وأخذه منها”.
وأكدت على أنه ذهب إلى القسم قبلهما وحرر محضر فيهما بالتعدي عليه، وهما ذهبا ليحررا محضر ضده بالتحرش والتعدي عليهما بالضرب في الشارع.
مشاجرة ابنة هبة قطبالبداية تعود إلى تلقي مسؤول غرفة عمليات النجدة إشارة من الخدمات الأمنية المعينة بمول تجاري شهير بالشيخ زايد بنشوب مشاجرة وتراشق بالألفاظ بين ابنة "قطب" وموظف
التحريات الأولية أرجعت السبب إلى خلاف على أولوية المرور بالسيارة تطور إلى تبادل السب والشتم لتتحفظ الشرطة على الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعدى بالضرب التحقيقات النيابة العامة النيابة تحقق نشوب مشاجرة جامعة الدول العرب هبة قطب
إقرأ أيضاً:
سحر السنباطي تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول العربية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
سحر السنباطي: إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع سحر السنباطي: القومي للطفولة يقدم كل سبل الدعم للأطفال ذوى الإعاقة دون تمييزوأعربت " السنباطي" عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي والذي يعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة، مؤكدة على أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
وأضافت "السنباطي" أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%. وبلغ معدل الأمية بين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت "السنباطي" على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها، لافتة إلى أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من هذا اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.