فعالية تحليلية بمركز الشرق الأوسط تناقش الحرب على غزة وموقف القانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
خلال الموسم الثقافي لعام 2023 - 2024، نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية فعالية بارزة تحت عنوان "الاستديو التحليلي للحرب على غزة"، برعاية غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تميزت الفعالية بمشاركة كبار الخبراء والمتحدثين البارزين.
افتتح الدكتور حاتم العبد المدير التنفيذي للمركز الفعالية بتسليط الضوء على دور المركز في تسليط الضوء على الجوانب القانونية والسياسية للحرب على غزة.
من جانبه، أكد السفير يوسف زادة، سفير وقنصل مصر الأسبق في نيويورك، على أن الحرب على غزة تجاوزت القوانين الدولية ولم تكن عادلة من وجهة نظر القانون الدولي.
وشدد على أن القوانين تفرض مبدأ التناسب بين الفعل ورد الفعل، وهو ما يجعل هذه الحرب قريبة من أن تُصنف كإبادة جماعية.
من ناحية أخرى، قام الدكتور أحمد فؤاد بتسليط الضوء على الوضع الداخلي في إسرائيل والجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها المجتمع الإسرائيلي بسبب التشتت والانقسامات.
جميع المتحدثين أشادوا بالدور الفعّال لمصر في إدارة الأزمة وتبنت الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفًا حازمًا يدين الاعتداءات الإسرائيلية ويدعو المجتمع الدولي للتحرك بسرعة لوقف هذه الأعمال العدائية.
في ختام الفعالية، قدم الدكتور حاتم العبد شهادات تقدير للضيوف تقديرًا لجهودهم المميزة ومساهماتهم القيمة في هذا النقاش المثير والهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المجتمع الدولي مركز الشرق الأوسط إبادة جماعية القانون الدولي مركز بحوث الشرق الأوسط الحرب على غزة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على غزة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.