القدس المحتلة-سانا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 300 ألف طفل فلسطيني في غزة محرومون من التعليم بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي.

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني وفق وكالة وفا الفلسطينية “أصبحت مدارسنا أماكن إيواء الآن، ويطلب التلاميذ شربة ماء ورغيف خبز، وكلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة زادت صعوبة متابعة دروسهم”

مشيراً إلى استشهاد 92 موظفاً تابعاً للوكالة وتضرر نحو 50 بالمئة.

إلى ذلك حضّت منظمات إغاثية أممية قادة العالم للضغط على (إسرائيل) لوقف عدوانها على قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.

ودعت المنظمات في بيان رؤساء الدول والقادة الفاعلين “لبذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار”.

وقال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند “تصلنا مناشدات يائسة بشكل متزايد من أجل الحماية والمساعدة من العاملين لدينا في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر، إن عدم وجود وقف إنساني لإطلاق النار وممر إنساني وإنهاء للحصار الخانق حتى الآن هو أمر غير مقبول”.

وتشمل قائمة الموقعين على البيان ائتلافاً يضم 13 منظمة إغاثية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية

قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".

وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".

وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".

وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فيديو | 4 قوافل مساعدات إماراتية تحمل 605 أطنان مواد إغاثية تصل قطاع غزة
  • استشهاد 50 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • “إغاثي الملك سلمان” يوصل قوافل إغاثية جديدة إلى شمال قطاع غزة
  • وصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
  • الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
  • مسؤول سابق بالأونروا: إسرائيل تستهدف الوكالة لمحو الوجود الفلسطيني
  • فلسطيني.. قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار