شارك رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، في فعاليات الملتقى الذي نظمه منتدى أجدابيا الاجتماعي، لاحتضان أبناء مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة من العاصفة المتوسطية دانيال. وأشاد المشرفون على المنتدى بجهود رئيس الحكومة الليبية، ودوره في الاستجابة السريعة للأزمة وتسخير كافة الجهود، وحلحلة العراقيل التي طرأت جرّاء الكارثة.

ويسعى المنتدى إلى دعم جهود استضافة واستقبال المتضررين من أبناء درنة والجبل الأخضر، وتقديم كل العون لهم، تحت شعار أجدابيا تزهر بأهالي درنة الزاهرة . وتقدَّمَ رئيسُ الحكومة بالشكر إلى أهالي أجدابيا والقائمين على المنتدى، مثمنًا جهود القيادة العامة للقوات المسلحة، والوزارات كافة في مواجهة تداعيات الأزمة، قبل وبعد حدوث الكارثة، للتخفيف من حدة الأضرار، منها أعمال الإغاثة، والإنقاذ والانتشال، وتعويض المتضررين، وتخطيطها لإعادة إعمار المدن المتضررة، وكافة المدن في أنحاء البلاد، ما توّجته الحكومة الليبية بعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن المتضررة، والذي حقق نجاحا كبيرا. المنتدى كان بحضور آمر اللواء 166 مشاة بالقوات المسلحة؛ العميد أيوب بوسيف، ووكيل وزارة الداخلية فرج أقعيم، ولفيف من المسؤولين والمشائخ والأعيان وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بمدينة أجدابيا . الوسومالحكومة الليبية حماد درنة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد درنة الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

الإنسان في مواجهة مع آلات “تفكّر”

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، تظهر تساؤلات مهمة حول استعداد البشر لمواجهة الآلات التي قد تتمكن من “التفكير” بطريقة معقدة.

التقنيات الحديثة التي تسمح للذكاء الاصطناعي بحل المعادلات المعقدة وتوليد النصوص قد تمنحه أيضًا القدرة على تجاوز القيود المفروضة عليه، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا.

دراسة حديثة كشفت عن قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على تطوير استراتيجيات معقدة، مثل التخطيط والخداع، لتحقيق أهداف قد لا تتماشى مع رغبات مطوريها.

على سبيل المثال، في اختبار أجرته شركة “Apollo Research”، تم منح هذه النماذج مهمة لتحقيق هدف معين في ظل معلومات متضاربة، فظهر أن بعض النماذج تطورت لتخطيط معقد يخالف التعليمات. نموذج “Claude 3 Opus” على سبيل المثال، حاول إنشاء نسخة من نفسه لتجنب الاستبدال، بينما حاول نموذج “o1” من OpenAI تعطيل آليات الرقابة الخاصة به.

هذا التطور في الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته تحديات كبيرة. إذ تتسابق الشركات لتطوير “وكلاء ذكيين” يمكنهم اتخاذ قرارات نيابة عن المستخدمين، مثلما فعلت شركات مثل Google وMicrosoft. ولكن هذه التطورات تستدعي فحصًا دقيقًا لضمان عدم تجاوز هذه الآلات للحدود المسموح بها أو اتخاذ أفعال مضللة.

وقد أدى هذا إلى طرح تساؤلات عن ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمتلك نية أو وعيًا، أم أنه مجرد أداة معقدة تفاعلية. في كل الأحوال، تظل النتيجة النهائية هي الأهم: إذا تسببت هذه النماذج في أضرار، سواء بقصد أو دون قصد، فإن تأثيراتها ستظل محسوسة في العالم الحقيقي. وبالتالي، يجب على المجتمع العلمي والمطورين أن يعملوا معًا لضمان أن هذه التقنيات تُستخدم بشكل مسؤول وآمن.

الخلاصة، إن ظهور هذه السلوكيات المعقدة لدى الذكاء الاصطناعي يتطلب يقظة وحذرًا، مع ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان استخدام هذه التقنيات بأمان، والتأكد من أن تأثيراتها لا تضر بالمجتمع أو الأفراد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية بدرنة تمنح “وسام درنة” إلى بلقاسم حفتر لجهوده في إعمار المدينة 
  • تدشين المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الجبين
  • الإنسان في مواجهة مع آلات “تفكّر”
  • وزير الصحة بالحكومة الليبية يثمن “ملحمة طبية” نفذها أبطال مستشفى بن سينا
  • تكريم المهندس”بالقاسم حفتر” بوسام درنة لجهود صندوق التنمية في مشاريع الإعمار
  • رئيس الحكومة: الرؤية الملكية بوصلة حقيقية للعمل الحكومي في مسار بلوغ مغرب المستقبل
  • الشيباني: الأطراف الليبية بحاجة للتنازل لتجنب “تسونامي” يجتاح الجميع
  • لقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينيين
  • البرلمان العربي يشيد بجهود “الحكومة الليبية وصندوق التنمية” في إعمار ليبيا
  • برعاية وزير البلديات والإسكان.. انطلاق منتدى “الهندسة وجودة الحياة” غدًا