البرلمان الويلزي يوافق على اقتراح تاريخي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أيد البرلمان الويلزي اقتراحا يدعو لوقف إطلاق فوري في غزة، وذلك بعد أكثر من شهر على حرب مدمرة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وامتنع الوزير الأول، مارك دريكفورد، عن التصويت الذي اقتراحه روب أب إيرويرث، وحظي بتأييد 24 عضوا، ومعارضة 19.
وامتنع 13 وزيرا عن التصويت.
The Welsh Parliament passes a historic motion calling for an immediate ceasefire between Israel and Gaza.
Thank you to all those who wrote to members urging them to support the original motion. #CeasefireNOW#WalesStandsWithPalestine pic.twitter.com/JMl0XWqThd — Muslim Council Wales (@MuslimWales) November 8, 2023
وحضر دريكفورد، الذي ظل قريبًا من موقف زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في الدعوة إلى هدنة إنسانية وليس وقفا شاملا لإطلاق النار، المناقشة، لكنه لم يشارك في التصويت.
وسمعت صيحات "فلسطين حرة" في الصالة العامة بعد إعلان النتيجة.
وتعدّ ويلز جزءا من التاج البريطاني، وتخضع لقوانين حكومة المملكة المتحدة، وفي 1999 تم تعديل الدستور، حيث أعطيت شكلا من أشكال الحكم الذاتي، وأصبح المجلس الوطني الويلزي بمثابة حكومة محلية للبلاد.
وترفض بريطانيا وقفا شاملا لإطلاق النار، وتدعم فقط هدنة إنسانية مؤقتة، ودعم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الويلزي غزة الاحتلال احتلال غزة ويلز طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".