بعد ضياع فرصة اللعب على صدارة دوري الأبطال الآسيوي رسمياً.. وصافة السد والدحيل شبه مستحيلة

خيم الأسف والأسى على جماهير الكرة القطرية، وجماهير قلعتي الدحيل والسد بعد الخسارتين امام النصر السعودي والفيصلي الأردني في الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا ضمن المجموعتين الخامسة والثانية وبعد ان تقلصت حظوظهما في التأهل الى دور الـ 16.
الدحيل تلقى الخسارة الثانية على التوالي امام النصر السعودي بعد ان خسر الجولة الماضية امامه في الرياض، وهى الخسارة الثانية أيضا على ملعب الدحيل والخسارة الثالثة حتى الآن في البطولة.

ربما لا تكون هذه الخسائر قد أدت رسميا الى توقف حظوظ الدحيل والى وداعه دوري ابطال آسيا، لكن فعليا ودع الدحيل البطولة حيث أصبحت حظوظه شبه مستحيلة، حيث لم يحصل سوى على نقطة واحدة من 12 نقطة وهو أسوأ عدد من النقاط الذي يحققه الدحيل حتى الآن في البطولة منذ اشتراكه فيها للمرة الأولى عندما جمع 6 نقاط في 2011 وودع أيضا دور المجموعات.
حظوظ الدحيل والسد أيضا في الحصول على صدارة المجموعة انتهت رسميا وفعليا، وبات الامل الوحيد هو حصول أحدهما على أفضل ثان من بين الفرق الثلاثة لمواصلة المشوار الى دور الـ 16، وهي أيضا عملية صعبة وغير مضمونة في ظل هذه المستويات غير المرضية لاكبر فريقين في الدوري القطري واحدهما هو الدحيل حامل اللقب والثاني وهو السد متصدر الدوري هذا الموسم. 
الدحيل لم يعد امامه سوى محاولة أخيرة لتصحيح صورته في الدوري الآسيوي وتصحيح مساره واستعادة سمعته واسمه من خلال الانتصار في المباراتين القادمتين على بيرسبوليس الإيراني بطهران وهى اصعب مواجهة للفريق، ثم على الاستقلال الطاجيكي في الجولة الأخيرة ، وانتظار ما ستفسر عنه نتائج هاتين الجولتين وان كانت التوقعات تؤكد انه لن يحدث تغيير كبير، بعد ان ضمن النصر السعودي التأهل ومن خلفه بيرسبوليس الا اذا كان للدحيل رأي آخر وانتزع الانتصار على الفريق الإيراني في عقر داره وعقد مهمته، لتبقى الجولة السادسة والأخيرة هي الحاسمة، وليبقى صراع المركز الثاني هو الحاسم في نهاية المشوار في المجموعات الخمس. 
فرصة السد
لو تحدثنا عن السد فان مصيره مرتبط بمباراتي الشارقة بالإمارات بالجولة الخامسة ثم بمباراة ناساف بالدوحة بالجولة السادسة والأخيرة.
وهناك بصيص امل للسد في المنافسة على احد افضل المراكز الثانية من اجل التأهل الى دور الـ 16 خاصة بعد تعادل الشارقة وناساف في هذه الجولة في طشقند، وهذا الامل يتمثل في الفوز بالنقاط الست المتبقية ورفع رصيده الى 11 نقطة وانتظار مصير باقى المنافسين خاصة فريق نافباخور نامانجان الأوزبكي بالمجموعة ثاني المجموعة الرابعة والذي يتساوى مع الهلال السعودي المتصدر ولهما 10 نقاط، يليه ناساف وسباهان الإيراني وبريسبوليس ولكل منهما حتى الآن 7 نقاط.
ومهمة السد ليست سهلة كون آخر مباراتين مع اقوى منافسين وهما الشارقة المتصدر برصيد 8 نقاط وناساف الثاني 7 نقاط. 
السد مثل الدحيل مطالب في نفس الوقت بالعمل على الانتصار في اخر مباراتين حتى لو لم يتأهل من اجل تصحيح الصورة والمسار ومن اجل إنقاذه من الخروج المبكر من دور المجموعات للمرة الثالثة على التوالي. 
ولن يتحقق هذا الأمر سواء للسد او للدحيل الا اذا عرف المدربان أخطاءهما ونجحا في تصحيح المسار واستعادة المستوى الذي يليق بأقوى فريقين في دورينا.

المصدر: العرب القطرية