كشف مصدر بمؤسسة حمد الطبية عن خطط لتدشين عيادات جديدة تختص بعملية الفحص والتقصي عن الإصابة بفيروس الكبد الوبائي B بين أفراد عائلات المصابين، إضافة إلى تقديم النصائح والمشورة لأهالي المصابين، ضمن الإستراتيجية الوطنية للقضاء على الالتهاب الكبد الوبائي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ «العرب»: سيتم إضافة عيادات جديدة بمؤسسة حمد الطبية لأمراض التهاب الكبد الوبائي، ضمن الإستراتيجية الوطنية للقضاء على الالتهاب الكبد الوبائي، وتختص العيادات الجديدة بإجراء مسح لأفراد عائلات المصابين بالتهاب الكبد الوبائي B.


وأشار إلى أنه وفقا للإستراتيجية الوطنية للقضاء على الالتهاب الكبد الوبائي يتم فحص أهالي المرضى، للتأكد من احتمالية انتقال الفيروس إلى الأشخاص المحيطين بالمرضى.
ونوه بأنه جرى الانتهاء من تجهيز عيادات جديدة بمركز الأمراض الانتقالية، إضافة إلى تحديد طريقة العمل ودور هذه العيادات، لتشكل إضافة كبيرة في مسيرة القضاء على الفيروس.
وأكد تدريب كوادر جديدة بمؤسسة حمد الطبية حتى يكونوا قادرين على تقديم الخدمات الجديدة على أكمل وجه من أجل العمل على القضاء على الالتهاب الكبدي الوبائي في دولة قطر، وأن الخدمات ستكون مقسمة بين قسم الجهاز الهضمي في مؤسسة حمد الطبية، والذي يعمل على علاج المرضى، ومركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة، والذي سيكون دوره مقتصراً على عملية الفحص والتقصي، إضافة إلى تقديم النصائح والمشورة لأهالي المصابين، إضافة إلى إعطاء لقاح الكبد الوبائي B إذا كان الشخص مصابا به ويحتاج أفراد العائلة للحصول على اللقاح، لحمايتهم من الإصابة به.
وينقسم لقاح التهاب الكبد الوبائي B إلى ثلاث جرعات، تكون الجرعة الثانية بعد الحصول على الأولى بشهر، وتكون الثالثة بعد الأولى بستة أشهر.
ولمؤسسة حمد الطبية جهود فعالة نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي في قطر؛ حيث لم يتم تسجيل معدلات كبيرة لحالات الإصابة بهذا المرض خلال الأعوام الماضية، ويرجع ذلك إلى نجاح الإستراتيجيات الهادفة للقضاء على هذا المرض، إذ يتم تطعيم كل مولود جديد في قطر ضد التهاب الكبد الفيروسي (B) وذلك ضمن برنامج حكومي لتحصين الأطفال ضد الأمراض. 
كما تتضمن الإستراتيجيات التي يتم تنفيذها للقضاء على التهاب الكبد في قطر فحص جميع عينات الدم ومنتجات الدم قبل نقلها للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى إدراج فحص الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي B وC ضمن فحوصات ما قبل الزواج، وإجراء الفحوصات لجميع العاملين في قطاع الرعاية الصحية كجزء من إجراءات منح تراخيص مزاولة المهنة، وتقديم تطعيمات مجانية للأشخاص الذين لم يتم تحصينهم ضد التهاب الكبد (B).

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية التهاب الكبد الوبائي التهاب الکبد الوبائی على الالتهاب الکبد الکبد الوبائی B للقضاء على حمد الطبیة إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحمل شهر رمضان في طياته فوائد صحية عديدة تنعكس إيجابيًا على الجسم والعقل، فإلى جانب البعد الديني، أثبتت الأبحاث العلمية أن الصيام يسهم في تحسين عمليات التمثيل الغذائي، وتعزيز صحة القلب والكبد، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله نمطًا غذائيًا مفيدًا للصحة العامة، كما يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحفيز عملية التجدد الخلوي، وتقوية جهاز المناعة، ويساهم في خفض الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعله فعالًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ويعزز التركيز الذهني ويقلل من مستويات التوتر والالتهابات في الجسم.  

وقد كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "كلينكال نوتريشن أوبن ساينس"، عن تأثيرات صيام شهر رمضان على صحة الكبد، وتركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج أن الصيام قد يلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الكبد وفقدان الوزن، ما يفتح آفاقًا جديدة حول الفوائد الصحية لهذا النمط الغذائي.  

وشملت الدراسة التي  أُجريت في مستشفى جامعة بوخوم بألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، 38 مشاركًا من مرضى السكري من النوع الثاني، بينهم 21 صائمًا و17 غير صائمين، وخضع المشاركون لتحليلات دقيقة لعينات الدم والبراز، بهدف قياس المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.  

وأظهرت النتائج أن الصيام أدى إلى فقدان واضح في الوزن وتحسن في صحة الكبد لدى المشاركين الصائمين، رغم أن كمية السعرات الحرارية المستهلكة كانت متساوية بين المجموعتين، ما يشير إلى أن الفوائد تعود لنمط الصيام نفسه وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، لوحظت زيادة في مستويات مؤشر "M30" بعد انتهاء شهر الصيام، ما قد يعكس عودة بعض المشكلات الكبدية مع العودة إلى النمط الغذائي المعتاد، ويعتبر مؤشر "M30" هو جزء من بروتين “سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)”، الذي يتحرر في الدم أثناء عملية موت الخلايا في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، ما قد يدل على وجود تلف أو التهابات في الكبد.  

وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الذي يشبه صيام رمضان، قد يكون أداة فعالة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم تأثيره طويل المدى، خاصة فيما يتعلق بآليات تحسين وظائف الكبد والتحكم في مستويات السكر في الدم.  

مقالات مشابهة

  • من فقدان البصر إلى قدرتها على المشي.. طفلة تتغلب على المرض بعد إصابتها بفيروس نادر
  • مصرع عسكريين من الجيش الأمريكي في الكويت.. وتحقيق مشترك لكشف المُلابسات
  • تحريات لكشف ملابسات وفاة طفل بمستشفى فى الحوامدية
  • مصدر أمنى يكشف تفاصيل جديدة بواقعة تخلص شخص من حياته في الدقهلية
  • نقيب الزراعيين: إضافة 4 ملايين أفدنة بنهاية 2026.. و4 مناهج جديدة في كليات الزراعة
  • موسكو تطلق خريطة مترو جديدة باللغة العربية هدية للسياح العرب
  • انتكاسة صحية جديدة.. التهاب يصيب رئتي البابا فرنسيس
  • الصحة الأوغندية تُعلن شفاء 8 مرضى بفيروس إيبولا ومغادرتهم المستشفى
  • دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري
  • الهلال الأحمر ينقل عيادات متنقلة لدعم الخدمات الصحية في غزة