عبدالله بن زايد ووزير خارجية قبرص يبحثان هاتفياً الأوضاع الإنسانية في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص، آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والتداعيات الإنسانية للأزمة الراهنة على المدنيين.
وناقش الوزيران سبل تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة والعمل من أجل ضمان حماية أرواح كافة المدنيين ، كما بحثا جهود تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.
وفي هذا الصدد، أطلع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص سموه على مبادرة بلاده لإنشاء ممر بحري يؤدي إلى تدفق مستدام للمساعدات الإنسانية للمدنيين؛ وثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هذه المبادرة الإنسانية من جمهورية قبرص الصديقة.
وأكد سموه أهمية تعزيز كافة المبادرات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.
كما أشار سموه إلى أهمية العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في الاستقرار والأمن المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد : التعليم ركيزة مهمة وجوهرية للتنمية الشاملة والمستدامة
توجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بمناسبة اعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”.
وقال سموه : “نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على هذه المبادرة الرائدة التي تجسد حرص سموه المستمر على دعم وتطوير المنظومة التعليمية في الدولة بشكل كامل وبكافة عناصرها، لاسيما المعلمين بما يسهم في تعزيز دور التعليم كركيزة مهمة وجوهرية للتنمية الشاملة والمستدامة”.
وأضاف سموه :” في عالم سريع التغيير، فيه الكثير من الفرص والتحديات، يأتي التعليم ليلعب دورا محوريا في التنمية البشرية والارتقاء بالمجتمع، فهو القوة الدافعة للتطور، وأحد أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الدول وتنافسيتها”.
وأكد سموه :” نحن في دولة الإمارات نولي اهتماما خاصا بالتعليم تنفيذا لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أوصى بالتعليم كأولوية وطنية نبني بها المستقبل ، واليوم نعيش واقعا ملموسا من التغييرات المحورية التي شهدتها الدولة خلال العقود الماضية ومنذ قيام الاتحاد عام 1971، وأثرها في إحداث نقلية نوعية في التعليم”.وام