ثقافة بورسعيد تقدم ورشة للتعريف بفنون التحرير الصحفي لطالبات المدارس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهدت مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية للبنات ببورسعيد، الثلاثاء، ورشة للتعريف بفنون التحرير الصحفي بعنوان "الصحفي الصغير"، قدمها بيت ثقافة النصر ببورسعيد، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد خلال شهر نوفمبر.
خلال الورشة تحدث الكاتب الصحفي طارق حسن - نائب مدير تحرير جريدة المساء، عن دور الصحفي في المؤسسة الإعلامية بدءا من جمع المواد الصحفية من مصادرها، وحتى تحويلها إلى لغة مكتوبة بطريقة بسيطة وجذابة للقارئ.
وأضاف "حسن" أن أشكال الكتابة الصحفية متعددة منها "الخبر" وفيه يهتم الصحفي بكتابة كافة التفاصيل ونقل الأحداث إلى الجمهور، مع ضرورة تحري الدقة أثناء جمع المعلومات.
وعن "التقرير الصحفي" أوضح أنه يتم فيه كتابة الأحداث بطريقة تفصيلية، من خلال الاعتماد على المصادر المتنوعة وتوضيح ردود المسئولين.
أما بالنسبة للتحقيق فأشار إلى أن الصحفي يتناول خلاله قضية من قضايا المجتمع لتقصي الحقائق، من خلال الاستعانة بالأرقام والاحصائيات والبيانات ونشر الوثائق والصور، إلى جانب إجراء لقاءات مع أصحاب القضية التى يتناولها موضوع التحقيق، بينما يهتم "المقال" بسرد أحداث قضية تهم الرأي العام من خلال وجهة نظر كاتبه.
واختتم حديثه بتقديم عدة نصائح للطالبات فيما يخص الكتابة الصحفية لجذب القراء أهمها الإلمام بقواعد اللغة العربية، اختيار قضية تهم الرأي العام، ومراعاة المصداقية والشفافية في نقل الخبر في ظل عصر السرعة الذي نعيش فيه.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والمنفذة من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب الصحفي العامة لقصور الثقافة المؤسسة الإعلامية من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة | رولاند: سعيد بفوزي بلقب سباق جدة فورمولا إي بري
البلاد- جدة
أبدى البريطاني أوليفر رولاند سائق فريق “نيسان” سعادته بالحصول على المركز الأول خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025، مشيراً إلى أن فريقه قدّم عملاً مميزاً من خلال القدرة على إدارة الطاقة، والتواصل مع المهندسين؛ ما أسهم في تنفيذ الاستراتيجية بصورةٍ مثالية، مبيناً أن الحصول على أفضلية الجولة يعد دافعاً نحو الاستمرار لتحقيق الأفضل، لا سيما وأن الفريق يحتل مركزاً جيداً في الفترة الحالية، مبيناً أن حلبةِ كورنيش جدة، تمتاز بالسرعة والتماسك، وتتطلب تركيزاً أكبر؛ لتفادي حدوثِ أي أخطاء.
من جانبه، أرجع البريطاني تايلور بارنارد سائق فريق “نيوم ماكلارين” صاحب المركز الثاني صعوبةً في سباق اليوم، إلى ضرورة توفير نسبة 10% من الطاقة؛ مما أدى إلى التراجع إلى الخلف للحفاظ عليها، والعودة مجدداً إلى المركز الثاني قبل انتهاء السباق، واصفاً الحصول على هذه المرتبة بالمذهل.
إلى ذلك، أوضح البريطاني جيك هيوز سائق فريق “مازيراتي إم إس جي” أن الانتقال من حلبة الدرعية إلى حلبة كورنيش جدة، كان يشكل عاملَ خوفٍ بالنسبةِ له، إلا أن التجربةَ جعلتها المفضلة بالنسبة له، وأن تتويجه للمرة الأولى مع فريقه، ستكون طريقاً لمضاعفةِ الجهود؛ لنيل المزيد من الألقاب.