البنتاغون يحذر إيران ويعلن ضرب موقع للحرس الثوري في سوريا ردا على استهداف قواعد أمريكية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن سلاح الجو الأمريكي شن هجوما في شرق سوريا الأربعاء على مخزن أسلحة مرتبط بإيران، ردا على هجمات استهدفت عناصر أمريكيين.
وقال أوستن في بيان: "القوات العسكرية الأمريكية نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد موقع في شرق سوريا يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له".
إقرأ المزيد إيران ترد على مزاعم تورطها في الهجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراقوأضاف: "نفذت هذه الضربة طائرتان أمريكيتان من طراز "إف-15" ضد منشأة لتخزين الأسلحة".
وتابع: "ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بالتحرك اليوم ليظهر أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
وأردف أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا ومواقعنا".
وأردف: "نحث على عدم التصعيد".
أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، أن البنتاغون لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات المرتبطة به.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الحرس الثوري الإيراني لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار، ولكن بوتيرتها الخاصة وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
وأوضح أبو النور، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق منع شراء الغاز الإيراني، مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن، لافتًا إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث أن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، وهو ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
وأشار إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.