مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل ترتكب جريمة مكتملة الأركان في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الوضع في قطاع غزة في غاية الصعوبة لا سيما على الصعيد الإنساني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، كاشفا أن أكثر من 300 ألف منزل دُمر في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي.
شاهد أحدث إطلالة لحنان مطاوع (صورة) هناك أحياء بأكملها سويت بالأرضوأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، المذاع عبر قناة CBC، أن هناك أحياء بأكملها سويت بالأرض، وهناك عجز في المستشفيات بشكل مذري، ولا يوجد أدوية ومعدات أو كهرباء لعمل المستشفيات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط المستشفيات الآن بعد قصفه مستشفى المعمداني في بداية العدوان".
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن آلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة، يستخدمون ماء البحر في الشرب، نتيجة الكارثة الإنسانية التي وضعت قوات الاحتلال غزة فيها.
نحن أولويتنا حاليا وقف العدوانوأوضح أن "إسرائيل ترتكب جريمة مكتملة الأركان في حق الشعب الفلسطيني في ظل عالم صامت أمام حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال"، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وبداخلها الجرحى قبل وصولها إلى المستشفيات.
وأكمل: "نحن أولويتنا حاليا وقف العدوان وتوقيف قتل الأبرياء، لأن أكثر من 100 ألف فلسطيني نزحوا اليوم من شمال القطاع إلى جنوبه سيرا على الأقدام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة 300 ألف منزل القصف الاسرائيلى غزة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.