في افتتاح الدورة 42 للمؤتمر العام للمنظمة.. وزيرة «التعليم»: ندعم جهود اليونسكو في تعزيز الحوار ونبذ الكراهية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في أعمال الدورة (42) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تُعقَد خلال الفترة من 7-22 نوفمبر الجاري بمقر المنظمة بباريس، وبحضور سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية فرنسا وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
كما شاركت سعادة الوزيرة في الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى حول التعليم من أجل السلام الذي عُقد على هامش المؤتمر العام لليونسكو.
وأكدت سعادتها في كلمة بافتتاح المؤتمر على دور التعليم المحوري في تحقيقِ جميعِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ السبعةَ عشرة وتأثيره الإيجابيٍّ في بناءِ وتنميةِ قدراتِ الأفرادِ، منوهة باختيار دولةِ قطر كإحدى الدولِ الرائدة في مجالِ تحوُّلِ التعليمِ من قِبَلِ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ العامَ الماضي.
وأشادت سعادتها بجهود اليونسكو في تحقيقِ وتنفيذِ جدولِ أعمالِ التعليمِ لعامِ 2030 وما بعدَه، مؤكدة دعم قطر لتحقيقِ أهدافِها المتمثلة في تعزيزِ الحوارِ بينَ الثقافات، ونبذِ العنفِ والكراهيةِ والتمييزِ والعنصرية؛ لبناءِ جسورِ السلامِ ما بينَ الشعوب، إضافة لتبادلِ الخبرات وأفضلِ الممارسات، وتعميمِ التجاربِ الناجحة، كما أكدت دور المجتمعِ الدوليِّ بصفة عامة، ومنظمةِ اليونسكو بصفة خاصة؛ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ في التصدي لانتهاكاتِ القانون الدولي والقانون الإنساني التي يتعرضُ لها الشعبُ الفلسطينيُّ من مَدَنِيِّين؛ وخاصةً الأطفال والنساء والشيوخ، وجددت على تأكيد موقف دولةِ قطرَ الثابت من عدالةِ القضيةِ الفلسطينيةِ والحقوقِ المشروعةِ للشعبِ الفلسطينيِّ الشقيق، لا سيما حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.واستعرضت سعادتها بعض المبادرات والإنجازات الوطنية في مجالات التعليم والبيئة والاستدامة والشباب والرياضة والثقافة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، منوهة في هذا السياق بما وفرته دولة قطر -عبر مؤسسة «التعليم فوق الجميع»- من فرص تعليمية لقرابة 15 مليون طفل محروم من التعليم الابتدائي من خلال تنفيذ أكثر من (95) مشروعًا على مستوى العالم.
وفي الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المعني بالتعليم من أجل السلام، أكدت سعادتها على دور التعليم في نشرِ قيمِ التسامحِ والسلامِ بينَ الشعوب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم مؤتمر اليونسكو
إقرأ أيضاً:
مساعد وزيرة التنمية المحلية: الإدارات المحلية خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات
أكد السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية أهمية الدورة التدريبية في تقدم دول القارة في إدارة الطوارئ والأزمات وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول القارة الافريقية الصديقة ، مضيفا أن الادارات المحلية هي خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه المدن كما تشكل خط المواجهة الأولى لها، وقد تم تصميم هذه الدورة التدريبية لتقديم منظور متنوع ونهج شامل يسلط الضوء على النهج الحيوي لبناء قدرات الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والطوارئ.
وقال مساعد وزيرة التنمية المحلية أن الدورة ستوضح أن تعزيز جاهزيتها وتواصلها وتنسيقها مع الحكومة المركزية والجهات المعنية ليس مجرد أمر جوهري، بل هو ضروري لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات، وهو الأمر الذي تؤكد عليه دوماً القيادة السياسية المصرية بأهمية الاستعداد الدائم من كافة الأجهزة المحلية بالمحافظات لمواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى وأن تكون هناك "إدارة محترفة" لهذه الأزمات في إطار تنسيقي كامل بين الأجهزة المعنية بالدولة، مع ضرورة توعية المواطنين بدورهم في مواجهة الأزمات، فضلاً عن الوقوف على إمكانات مراكز السيطرة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية التي تنظمها الوزارة للكوادر الإفريقية في نسختها الرابعة والتي يستفيد منها ٢٦ متدربا من ٢٢ دولة أفريقية اليوم الاحد.
ومن جانبه أشار السفير أشرف إبراهيم الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار التعاون البناء والتنسيق الحثيث القائم بالفعل بين وزارتي الخارجية والتنمية المحلية في تنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية للكوادر من الدول الافريقية، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها وزارة التنمية المحلية فى هذا المجال وسعي العديد من الدول الشقيقة والصديقة للتعاون معها.
وأكد السفير أشرف إبراهيم أن الدورة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتبادل الخبرات والنهوض ببلدنا الأفريقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ،والوقوف علي أبرز التحديات التي يمكن أن تؤثر علي تحقيق التنمية بها ، مشيراً إلي أن الوكالة تضع بناء القدرات والتدريب والتأهيل للكوادر الأفريقية علي رأس أولوياتها لدعم الاشقاء الأفارقة وتتطلب منا جميعا التعاون.
وقال السفير أشرف إبراهيم إن الوكالة المصرية تمثل أحد الأذرع التنموية الرئيسية للدولة المصرية المعنية بتعزيز وتطوير التعاون مع دول الجنوب وخاصة الدول الأفريقية، كما تهدف إلي توظيف الخبرات والإمكانيات المصرية لخدمة اشقائنا في دول الافريقية لدعمها لتحقيق مستهدفات التنمية الخاصة بها.