أعلن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم القائمة الجديدة للعنابي استعدادا لمباراتي أفغانستان والهند في أول الجولتين الأولى والثانية للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ضمن المجموعة الأولى التي تضم الكويت أيضا. 
وشهدت القائمة عودة بعض النجوم الكبار الذين غابوا عن البطولة الدولية الودية بالأردن أكتوبر الماضي وهم بوعلام خوخي وبيدرو ميغيل وكريم بوضيف، بالإضافة للنجم الجديد لوكاس منديز مدافع الوكرة كما شهدت القائمة انضمام المهاجم الشاب أحمد الراوي لاعب الريان 
وضمت القائمة 26 لاعبا هم: صلاح زكريا وفهد يونس ومشعل برشم ويوسف حسن لحراسة المرمى.


وفي الدفاع: بسام الراوي وبوعلام خوخي وبيدرو ميجيل وحازم أحمد وطارق سلمان ولوكاس منديز وهمام الأمين ويوسف أيمن.  وفي خط الوسط: أحمد فتحي وجاسم جابر وحسن الهيدوس وعبد الله المعرفي وكريم بوضيف ومحمد وعد ومصطفى مشعل.
وفي خط الهجوم: أحمد الراوي وأحمد علاء وأكرم عفيف والمعز علي وتميم منصور ومحمد مونتاري ويوسف عبد الرزاق. 
ويستضيف العنابي منتخب أفغانستان في الجولة الأولى 16 الجاري باستاد خليفة الدولي، ثم يتوجه إلى الهند للقاء منتخبها 21 الجاري.  
وانطلقت أمس تدريبات العنابي في بداية الاستعدادات للمباراتين، وتستمر حتى الأربعاء القادم بمشاركة جميع اللاعبين. 
ويركز كيروش في هذه الفترة على الجوانب الفنية والخططية وعلى كيفية مواجهة المنتخب الأفغاني، والتركيز أيضا على التشكيل الأساسي بناء على مستويات اللاعبين فنيا وبدنيا من خلال المعسكرات الماضية ومن خلال مباريات الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأفغاني تأهل لمجموعة العنابي بعد انتصاره في المرحلة الأولى من التصفيات على منتخب منغوليا 1- 0 ذهابا وإيابا، وسوف يتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى المرحلة الثالثة للتصفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التصفيات المزدوجة الآسيوية كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار

فتحي أبو النصر

أن تموت الأسماء العظيمة في هامش النسيان، فتلك فضيحة وطنية وثقافية مكتملة الأركان.

أن يرحل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي، دون أن تنعاه وزارة الثقافة، أو يكترث له اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أو يخصص له مركز الدراسات والبحوث اليمني – الذي طالما استند إلى أعماله – مجرد بيان، فتلك ليست مجرد خيانة، بل سقوط أخلاقي وفكري يليق تماما بالمتهافتين على مناصبهم الفارغة.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن شاعرا عاديا، بل أحد الأصوات الأكثر فرادة في المشهد الشعري اليمني المعاصر .صوت يتردد بين أصالة الأرض اليمنية واغتراب الإنسان عنها.

شاعر عاش قصيدته كما عاش اسمه—غريبا بين قومه، حتى في رحيله.

لكن، كيف نتوقع من مؤسسات ثقافية فارغة، لا تجيد سوى مجاملة المتنفذين والتصفيق للرداءة، أن تلتفت إلى شاعر بحجمه؟

ثم ما هي وزارة الثقافة؟ هل هي كيان معني بالإبداع والمبدعين أم مجرد حقيبة وزارية زائدة، يتناوب عليها موظفون لم يقرأوا كتابا في حياتهم؟ بل كيف يمكن لوزارة يُفترض بها أن ترعى الثقافة أن تتجاهل رحيل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي؟ أين بياناتها الرسمية؟ أين وفودها؟ أين واجبها الأخلاقي والمهني؟ أم أن الوزارة أصبحت مجرد ناد للعلاقات العامة والتقاط صور للوزير مع السفارات؟

أما اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم يعد أكثر من يافطة فارغة، لا تعني سوى المنتفعين منها. مؤسسة أصابها الوهن منذ سنوات، وانكشفت تماما حين باتت عاجزة حتى عن تقديم أبسط الواجبات تجاه أعضائها.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن مجرد عضو عابر في الاتحاد، بل كان صوتا حقيقيا، لم يهادن ولم يساوم. فهل كان هذا هو سبب تجاهله؟ هل بات الاتحاد مؤسسة لتكريم المطبلين فقط، وإقصاء الأسماء التي لا تتودد للأسياد؟

وإذا كانت الوزارة غائبة، والاتحاد بائسا، فإن موقف مركز الدراسات والبحوث اليمني يُعد الأكثر انتهازية. هذا المركز الذي طالما اعتمد على أعمال الغريب عبد الله قاضي، ونهل من جهوده، اختار أن يلوذ بالصمت عند رحيله. يا له من نكران! ألا يستحق منكم الرجل حتى كلمة وفاء؟ أم أنكم لا تجيدون سوى استغلال الأحياء وإهمالهم عند موتهم؟

في الحقيقة فإن ما حدث ليس مجرد تجاهل لشاعر واحد، بل هو عَرَض لمرض ثقافي متفش في المشهد اليمني. نعم ، نحن أمام مؤسسات ثقافية أصبحت أدوات فارغة، خاضعة لحسابات السياسة والمصالح الضيقة، لا تعترف بالمبدعين الحقيقيين إلا إذا كانوا نافعين لمشاريعها الصغيرة.

ومع هذا التجاهل المخزي يُسائل الجميع: لماذا تتعامل الدولة ومؤسساتها مع المثقف باعتباره كائنا هامشيا؟ ولماذا يتعيّن على المبدعين أن يموتوا وهم في انتظار اعتراف لم ولن يأتي؟

بينما في المقابل، نرى حفلات التكريم تُنظم على مدار العام لأشباه المبدعين، وتُوزع الأوسمة على شخصيات بلا قيمة حقيقية.

على إنه ليس من المستغرب أن يرحل الغريب عبد الله قاضي دون أن ينعاه أحد من الرسميين، لكن من المخزي أن تظل الأوساط الثقافية صامتة. وإن لم يكن هذا دليلا على الانحطاط، فماذا يكون؟ على الأقل، نحن – من نعرف قيمة الغريب عبد الله قاضي – سنكتب عنه، وسنحفظ صوته من النسيان، رغم كل الصغار الذين حاولوا وأد ذكراه.

 

 

مقالات مشابهة

  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • دول مجلس التعاون تبدأ تحقيق مراجعة مكافحة الإغراق ضد واردات بلاط السيراميك من الصين والهند
  • ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب
  • الجبهة الوطنية يختار 10 أمناء للأمانات المركزية
  • كتاب في سطور| صوت الراوي وميراث السرد.. رحلة في عالم السرد والحكايات
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • أحمد السقا ينقذ طارق لطفي في الحلقة الأولى من العتاولة 2
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • جامعة أسيوط تعلن القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة 6 كليات