حكنم تخصيص سورة أو ذكر بعدد محدد لإبطال السحر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم تخصيص سورة أو ذكر بعدد محدد لإبطال السحر فأجاب الشيخ محمد عبد اللاه من علماء الازهر الشريف وقال فلا شك أن للقرآن عموما تأثيرا بالغا في علاج المسحور، والمصاب بالمس، وأنه يؤثر في الشياطين، والنبي -صلى الله عليه وسلم- خص بعض السور، كسورة البقرة كما في الحديث في صحيح مسلم: اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ.
ومع ذلك لم يقيد أثرهما على نوع معين من الجن لا الطيار، ولا غيره، ولا عدد المرات التي ينبغي أن تُقْرَأ بها السورة، فتخصيص سورة بعينها، أو ذكر معين لنوع من الجن، وأنه يفعل به كذا، وكذا، أو بعدد معين لا بد له من دليل، وإلا كان تحكما وتخصيصا بغير مخصص، وتقييدا بغير مقيد، والصحابي أبو هريرة لما أخبره الجني أن قراءة آية الكرسي عند النوم تحفظ العبد من الجن لم يعلم أبو هريرة صِدْقَهُ حتى أخبره النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بأنه صدق، وقال: صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ. والحديث رواه البخاري، فما بال الناس يتقحمون باب الغيب هذا، ويقولون ما ليس لهم به علم؟!.
أمّا الذهاب إلى السحرة والمشعوذين؛ فغير جائز، ووضع خرزة في البيت يقال إنّها تحميكم، وتجلب المحبة بينك وبين زوجك؛ من باب التمائم والتولة، فهو نوع من الشرك؛ ففي سنن أبي داود عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الرقى والتمائم والتِّوَلة شرك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
يمانيون/ صور
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!