«الصداقة البرلمانية» تعزز التعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية بين دولة قطر وجمهورية فرنسا بمجلس الشورى، برئاسة سعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو المجلس، رئيس المجموعة، اجتماعا مع سعادة السيد كريستوف ناجيلين رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية بالجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الثانية للبرلمان)، وسعادة السيد جان لوي بورلانج رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، كل على حدة.
وجرى خلال الاجتماعين، استعراض علاقات التعاون بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الفرنسية وسبل تعزيزها، فضلا عن استعراض آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصداقة البرلمانية فرنسا مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
إبراء - وليد الحسني
نظّمت وزارة العمل وبالتعاون مع محافظة شمال الشرقية، لقاءً لاستعراض محاور وأهداف المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وقدّم فريق إدارة مشروع المنظومة عرضًا متكاملًا تناول أهم المحاور المتعلقة بالمشروع، والأدوار المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الحكومي، إلى جانب التعريف بالمنظومة وأهميتها في تأسيس نظام وطني موحد يهدف إلى تطوير كفاءات وطنية بمهارات ديناميكية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
وركّز اللقاء على أهمية حوكمة الجهود الوطنية وتوحيد البرامج المتخصصة في بناء الكفاءات الوطنية، إلى جانب ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
وفي ورقة العمل الأولى، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وآثاره المتوقعة، مؤكدةً ارتباطه بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما سلطت الضوء على دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية القدرات والمواهب، مشيرةً إلى أن المنظومة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال تحديد المهارات والقدرات لدى الأفراد واستثمارها بفعالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الدكتورة اللمكية أن المشروع يشتمل على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تسهم في قياس وتحليل القدرات والمواهب، مع توفير بيئة محفزة تدعم التطوير المستمر لهذه الكفاءات، إذ تسعى المنظومة إلى تلبية احتياجات سوق العمل عبر الربط الفعال بين المتطلبات السوقية والمهارات الوطنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.
من جانبه، أشار أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية، إلى أهمية المقياس الوطني في اكتشاف المواهب الواعدة، مؤكدًا أن هذه المواهب ستشكل رافدًا أساسيًا لتعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان. كما استعرض آليات التعرف على الموهوبين ودورهم المتوقع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف قدراتهم في المجالات الحيوية.
حضر اللقاء المكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين، ومديري العموم، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بشمال الشرقية.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز الوعي بالمنظومة الوطنية ودورها في الكشف عن المواهب الاستثنائية، مع التركيز على توفير بيئة متكاملة تتيح لهذه المواهب النمو والتطور بما يخدم الاقتصاد الوطني وأهداف "رؤية عُمان 2040".