الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دو جاريك، من استمرار الأوضاع السيئة لمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، في ظل نقص للوقود والطعام، وغيرها من المواد الأساسية اللازمة للحياة.
وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية نبهت من أن الأطباء في غزة يقومون بإجراء عمليات جراحية من غير مواد تخدير، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «يدعو إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن هناك حاجة لمناقشة هذا الأمر، وكيف يمكن أن يتم تطبيقه».
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي قطاع غزة، كاشفا عن أنه لا يوجد مكان آمن في غزة حاليا.
وعند سؤاله عن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، واتهامه لطرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب، رفض الإجابة، قائلا إن المفوض السامي “يحظى بمساندة كاملة من قبل الأمين العام بخصوص العمل الذي يقوم به، أما تصريحاته فيجب هو أن يقوم بتفسيرها وتوضيحها”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة قصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
نيويورك - صفا
ردّ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية".
وجاء في رد الأمم المتحدة على طلب الاحتلال الإسرائيلي أعلاه، والذي دعاها أيضًا لـ"تمزيق اتفاق كوماي-مكليمور لسنة 1967"، "أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال".
وبين كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في معرض رده على كتاب الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس "من مسؤولية الأمم المتحدة إحلال بديل للأونروا وليس بمقدورنا هذا".
وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجارك في تصريح صحفي مؤخرًا، إنه "في حال لم تتمكن الاونروا من تقديم خدماتها، فإن على إسرائيل تقديم ذات الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى التي توفرها الأونروا".
ويوم الاثنين الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتًا من أصل 120 حظر نشاط الأونروا بالمناطق التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيادتها.
وبموجب القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة الأممية.