بسبب الذكاء الاصطناعي.. ميتا تعلن شروطها لعرض الدعايا السياسية على منصتها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
طلبت شركة ميتا Meta من المعلنين السياسيين الكشف عن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وقررت الشركة منع المعلنين من استخدام أدواتها الإعلانية الجديدة للذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة أنها تطلب من المعلنين الكشف عن أي محتوى مضلل محتمل تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو تم تعديله في إعلانات القضايا السياسية أو الانتخابية أو الاجتماعية.
وتنطبق القاعدة الجديدة على الإعلانات والدعايا السياسة على منصات ميتا المختلفة من فيسبوك وإنستجرام، والتي تحتوي على صور أو مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية "واقعية" تظهر بشكل خاطئ شخصًا يفعل شيئًا لم يفعله من قبل أو يتخيل حدثًا حقيقيًا يحدث بشكل مختلف عما حدث في الواقع.
وشددت الشركة على أنه أيضًا يجب الكشف عن المحتوى الذي يصور أشخاصًا أو أحداثًا مزيفة ذات مظهر واقعي، ومن المتوقع أن تدخل هذه السياسة حيز التنفيذ العام المقبل.
وقال نيك كليج، رئيس ميتا للشؤون العالمية، في منشور على موقع Threads، "في العام الجديد، سيتعين على المعلنين الذين يعرضون إعلانات حول القضايا الاجتماعية والانتخابات والسياسة باستخدام ميتا الكشف عما إذا كانت الصورة أو الصوت قد تم إنشاؤها أو تعديلها رقميًا، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لإظهار أناس حقيقيين يفعلون أو يقولون أشياء لم يفعلوها.
وأوضحت ميتا أنه بالنسبة للإعلانات التي تحتوي على محتوى تم تعديله رقميًا، ستُعلم المستخدمين بالمعلومات وتسجيلها في قاعدة بيانات إعلانات ميتا.
ويأتي قرار الكشف عن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية في الوقت الذي يستعد فيه المشرعون والمنظمون للتعامل مع هذه القضية بأنفسهم قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا المعلنين السياسيين الذكاء الاصطناعي الدعايا الانتخابية فيسبوك انستجرام الذکاء الاصطناعی الکشف عن
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتحدث عن 3 مخاوف من الذكاء الاصطناعي
أبدى مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، ندمه ومخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي في سلسلة من المقابلات بمناسبة عيد ميلاده.
وقال غيتس إن الذكاء الاصطناعي تقنية فعّالة لكنها غير متوقعة، مشيرا إلى ثلاثة مخاوف رئيسية: تسليح الذكاء الاصطناعي، تأثيره على سوق العمل، وخطر فقدان السيطرة على الأنظمة المتقدمة.
وأضاف أن التقدم في هذا المجال قد يؤدي إلى اضطراب نحو 300 مليون وظيفة حول العالم خلال السنوات القادمة، متوقعا أن يتغير أسبوع العمل التقليدي ليصبح أقصر مع تزايد مهام الذكاء الاصطناعي.
واستعرض غيتس في كتابه حياته الشخصية منذ طفولته الميسورة في سياتل، واصفا نفسه بأنه كان طفلا "مشاغبا، صعب المراس أحيانا"، تمرد على سلطة والديه سعيا وراء الاستقلال.
وأضاف أن وفاة والده وبلوغه السبعين دفعاه إلى التأمل في ذاته، والبحث بين الصور القديمة والوثائق العائلية ونسخ الشفرات الحاسوبية القديمة.
وتطرق غيتس أيضا إلى شبكات التواصل الاجتماعي، معترفا بأن مشاركة المعلومات على الإنترنت كانت خطوة مذهلة، لكنه لم يتوقع "المشاكل" التي ظهرت لاحقا، مثل تسارع الاستقطاب السياسي واستخدام التكنولوجيا كسلاح ضد المصلحة العامة.
فيما يتعلق بالعملات المشفرة، قال غيتس إنها بلا فائدة، وأضاف أن بعض أصحاب الذكاء العالي خدعوا أنفسهم بهذا الشأن، في إشارة ضمنية إلى إيلون ماسك.