نتنياهو يرفض من جديد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء رفضه أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن الذين يحتجزهم تنظيم حماس.
وخلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية، أكد نتنياهو وجود شائعات تنتشر من مختلف الجهات وأكد بوضوح أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن وأضاف قائلًا: "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرا واحدا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا "كل ما عدا ذلك لا يمكن الاستفادة منه".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد أشار في وقت سابق من نفس اليوم إلى أنه لن يكون هناك توقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيُسمح بوقفات إنسانية في أوقات محددة للسماح للمدنيين بالتنقل جنوبًا.
يواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الذي بدأ منذ شهر، ردًا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز نحو 240 أسيرا في غزة.
لا يوجد مكان أمن للمواطنين في قطاع غزة:قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجديد رفضه لأي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يوم الأربعاء، مشروطًا بالإفراج عن الرهائن الذين يُحتجزهم تنظيم حماس.
اقرأ ايضًا..الخارجية الأمريكية: الحرب في غزة سببت غضبا شعبيا ضد إسرائيل وضدنا
خلال لقاءه مع ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، نفى نتنياهو أي شائعات وأكد بوضوح: "لن يحدث وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن رهائننا. كل ما يتعلق بذلك خارج النقاش".
شدد نتنياهو على أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لمناقشة كيفية تنفيذ ذلك. وأشار دوغاريك إلى أهمية الحفاظ على وحدة أراضي قطاع غزة، موضحًا أنه لا يوجد حاليًا مكان آمن في غزة.
اقرأ ايضًا.."وفا": قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيمات جباليا والصبرة والشاطئ
عندما سُئِل عن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، التي اتهم فيها الطرفين في النزاع بارتكاب جرائم حرب، رفض نتنياهو الرد، قائلًا إن المفوض السامي "يحظى بدعم كامل من الأمين العام فيما يتعلق بعمله. بالنسبة لتصريحاته، يجب عليه أن يشرحها ويوضحها بنفسه".
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة. ومع ذلك، سيُسمح بوقفات إنسانية في أوقات محددة، بهدف السماح للمدنيين بالتحرك جنوبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو بنيامين الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال وقف لإطلاق النار فی لن یکون هناک النار فی غزة الإفراج عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.