بوابة الفجر:
2025-01-02@15:00:46 GMT

نتنياهو يرفض من جديد وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء رفضه أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن الذين يحتجزهم تنظيم حماس.

 وخلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية، أكد نتنياهو وجود شائعات تنتشر من مختلف الجهات وأكد بوضوح أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن وأضاف قائلًا:  "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرا واحدا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا "كل ما عدا ذلك لا يمكن الاستفادة منه".

 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد أشار في وقت سابق من نفس اليوم إلى أنه لن يكون هناك توقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيُسمح بوقفات إنسانية في أوقات محددة للسماح للمدنيين بالتنقل جنوبًا.

يواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الذي بدأ منذ شهر، ردًا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز نحو 240 أسيرا في غزة.

لا يوجد مكان أمن للمواطنين في قطاع غزة:

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجديد رفضه لأي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يوم الأربعاء، مشروطًا بالإفراج عن الرهائن الذين يُحتجزهم تنظيم حماس.

اقرأ ايضًا..الخارجية الأمريكية: الحرب في غزة سببت غضبا شعبيا ضد إسرائيل وضدنا


خلال لقاءه مع ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، نفى نتنياهو أي شائعات وأكد بوضوح: "لن يحدث وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن رهائننا. كل ما يتعلق بذلك خارج النقاش".

نتنياهو يرفض من جديد وقف إطلاق النار في غزة

شدد نتنياهو على أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لمناقشة كيفية تنفيذ ذلك. وأشار دوغاريك إلى أهمية الحفاظ على وحدة أراضي قطاع غزة، موضحًا أنه لا يوجد حاليًا مكان آمن في غزة.

اقرأ ايضًا.."وفا": قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيمات جباليا والصبرة والشاطئ


عندما سُئِل عن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، التي اتهم فيها الطرفين في النزاع بارتكاب جرائم حرب، رفض نتنياهو الرد، قائلًا إن المفوض السامي "يحظى بدعم كامل من الأمين العام فيما يتعلق بعمله. بالنسبة لتصريحاته، يجب عليه أن يشرحها ويوضحها بنفسه".

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة. ومع ذلك، سيُسمح بوقفات إنسانية في أوقات محددة، بهدف السماح للمدنيين بالتحرك جنوبًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو بنيامين الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال وقف لإطلاق النار فی لن یکون هناک النار فی غزة الإفراج عن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه لا يوجد اتفاق وقف إطلاق نار بغزة فى الأفق، وأن جيش الاحتلال مستمر فى إخلاء شمال غزة بسبب حالة الجمود.

ووفقا للصحيفة فإنه ورغم الاتصالات المكثفة التى جرت فى الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحادثات بشأن صفقة المختطفين تعثرت من جديد وفرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة. ومن المحتمل أن تدخل رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب وحده هو الذى سيتمكن بطريقة أو بأخرى من إخراج هذه العربة من الوحل الذى أحاط بتنصيبه فى ٢٠ يناير المقبل.

وبحسب الصحيفة فإنه دون اتفاق سوف يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلى بتوسيع هجماته إلى مناطق أخرى فى شمال قطاع غزة، بينما يقوم بشكل منهجى بتنفيذ "الجنرالات" بإزالة السكان الفلسطينيين من هناك، وشككت الصحيفة للغاية فى ما إذا كان هذا سيهزم حماس.

وذكرت الصحيفة، أن الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال قائمة، حيث تطالب حماس بالحصول على التزام واضح بالانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة، والذي سيتم دعمه بخرائط وجدول زمني صارم.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات حول مفاتيح إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية فى الجولات القادمة من الصفقة.

فيما تطالب إسرائيل حماس بتزويدها بقائمة كاملة ومفصلة بأسماء جميع الأسرى وحالتهم أحياء كانوا أم أموات.

وبحسب الصحيفة، فإن نقطة الخلاف الأخرى هى رغبة الحكومة الإسرائيلية فى التوصل إلى صفقة جزئية فقط، يتم بموجبها إطلاق سراح الأسرى المدرجين فى القائمة "الإنسانية" فقط - النساء والمسنين والجرحى والمرضى - فى هذا الوقت".

كما أن هناك خلافًا حول تعريف المرضى والجرحى الذين قد يدخلون فى المرحلة الإنسانية. لأنه بعد عام وأربعة أشهر تقريبًا من الأسر، أصبحت حالة جميع الأسرى الإسرائيليين صعبة، ويبدو أنه من الممكن إدراجهم جميعًا فى القائمة"، وفقا للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنه لإسرائيل مصلحة فى زيادة العدد قدر الإمكان، لأن إتمام المرحلة الثانية من الصفقة أصبح موضع شك".

ومن ناحية أخرى، فإن قيادة حماس فى قطاع غزة، بقيادة محمد السنوار وعز الدين حداد (التى تحدد فعليا مواقف حماس فى المفاوضات)، تسعى إلى إعادة عدد محدود فقط من المختطفين من أجل الحفاظ على الباقي. باعتبارها "شهادة تأمين" لنفسها، على افتراض استئناف القتال قريبًا".

وهذا الوضع، الذى تصفه الصحيفة بدقة، لم يتغير كثيرًا خلال العام الماضي. حماس، حتى بعد مقتل معظم كبار مسئوليها فى الاغتيالات الإسرائيلية، متمسكة بمطالبها الرئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب إسرائيلى كامل، إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين. المسجون فى إسرائيل (بما فى ذلك العديد من كبار المسئولين الذين ترغب الحركة إطلاق سراحهم مثل مروان البرغوثي).

ومنذ انفجار صفقة الرهائن الأولى فى ديسمبر من العام الماضي، كانت هناك محاولات لتجاوز بؤر الجدل، ولكن فى كل مرة يتم إحراز تقدم حقيقي، يكون هناك تراجع فى النهاية.
وقالت الصحيفة إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس مستعدًا لاتخاذ الخطوة الإضافية للتوصل إلى اتفاق، وذلك لمجموعة من الأسباب السياسية والشخصية والاستراتيجية.

ويسلط الجمود فى المفاوضات الضوء على الشكوك بشأن استمرار الحرب فى قطاع غزة. وفى نهاية يوليو الماضي، بعد إطلاق الصواريخ الذى أدى إلى مقتل ١٢ إسرائيليا فى بلدة مجدل شمس الدرزية فى هضبة الجولان المحتل، غيرت إسرائيل مسارها ونقلت مركز ثقل الحرب فى الشمال، إلى لبنان.

وفى بداية شهر أكتوبر بدأت مؤخرًا العملية الهجومية الرئيسية لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، وهى عملية الفرقة ١٦٢ فى مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

ولا تزال هذه العملية، وهى الرابعة فى المخيم منذ بداية الحرب، مستمرة. وكانت النتائج هذه المرة أكثر تدميرًا وفتكا: فقد دمر جيش الإسرائيلى الاحتلال معظم منازل المخيم، وقُتل أكثر من ألفين فلسطينى فى المعارك.

وبينت الصحيفة: يستمر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فى الادعاء بأن الضغط العسكري، الذى تصاعد إلى حد ما فى الأسبوع الأخير مع توسيع العملية إلى بلدة بيت حانون القريبة، يدفع المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق عمليًا ويبدو بالفعل أن هذا التحرك ناجم عن الجمود، فالمفاوضات عالقة، ولا يلوح فى الأفق وقف لإطلاق النار، وفى غياب التقدم فى الاتصالات، يستمر السحق فى جباليا".

وتابعت: من دون التوصل إلى اتفاق، فمن المرجح أن تتوسع العملية إلى مناطق أخرى فى شمال قطاع غزة، مع إزالة السكان المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجى من المنطقة بأكملها. وتواصل هيئة الأركان نفى أنها تنفذ "خطة الأبطال" المتقاعدة، التى تحدثت عن إخلاء النصف الشمالى من القطاع بالكامل بالقوة. ومن الناحية العملية، يواصل الجيش التقدم هناك خطوة بخطوة".

وأكدت الصحيفة أن حماس تواصل السيطرة المدنية على معظم أنحاء قطاع غزة، لافته إلى أنه تسيطر على الإمدادات الإنسانية، وتجنى الأموال منها.

وأوضحت أن التعافى العسكرى للحركة محدود، وهى فى هذه المرحلة لا تستطيع أن تشكل خطرا حقيقيا على المستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة معينة فى إطلاق الصواريخ من شمال القطاع، مشيرة إلى أن معظم جهودها موجهة نحو تحصيل الثمن من قوات الاحتلال التى تناور فى جباليا، وأحيانا من قوات الاحتلال التى تحتل ممرى نتسريم وفيلادلفيا.

وختمت الصحيفة: فى ظل هذه الظروف، من الصعب أن نرى كيف ستنتهى الحرب فى أى وقت قريب. وقد تظل إسرائيل متجذرة فى وحل غزة لسنوات قادمة، دون أن يكون لها قرار حقيقي. يحتاج نتنياهو إلى استمرار الحرب - من أجل تبرير أفعاله حتى الآن، ومن أجل منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية فى الإغفالات التى جعلت هجوم ٧ أكتوبر ممكن".
 

مقالات مشابهة

  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • كان : حماس تقترح وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة أسبوع
  • في بعلبك.. فان تعرّض لإطلاق نار
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد إطلاق صاروخ من غزة