صدى البلد:
2025-04-24@09:59:46 GMT

تامر أمين يعلق على قمة باريس: رايحين تعملوا إيه

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

استنكر الإعلامي تامر أمين ، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد قمة " باريس" حيث يشارك فيها عدد من رؤساء دول العالم للوقوف على تطورات الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.


وأوضح " تامر أمين " خلال برنامجه " آخر النهار، على فضائية" النهار "، أن القمة التي سوف تعقد غداً تحت اسم " الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأردف الإعلامي تامر أمين قائلا: العجب والذهول والاستغراب اللي جويا وصل لمرحلة مش عارف أعبر عنه، قائلا: هي الأوضاع الإنسانية اللي في غزة محتاجة تحقيق علشان نشوف الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت لمرحلة خطر ولا لسه .

ووجه تامر أمين رسالة للسياسيين في العالم قائلا: انتوا بتضحكوا علينا ولا فاكرينا عبط، لافتا إلى أن السياسية في العالم فاهمة إن الشعوب عبط علشان يصدقوا أي حاجة وخلاص. 
 
وقال تامر أمين ، أن زعماء العالم اللي عاملين القمة علشان يشوفوا الناس في غزة مالها وإيه اللي حصل معهم، مستنكرا عقد تلك القمة من الأساس.


ووجه تامر أمين رسالة لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون قائلا له : انتوا هتعملوا أي في القمة بتاعت بكره لو سمحتم .. وما المطلوب منها وما المرجو من هذه القمة الهامة.


واستطرد أمين أن قوى العالم الكبرى سوف تجتمع غدا في قمة باريس من أجل المناقشة حول الأوضاع التي يعاني منها قطاع غزة، لافتا إلى أن ملخص قمة غدا سوف يؤكد علي قلق المتواجدين في القمة من انهيار الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنهم يعربون عن قلقهم لما وصلت إليه الأوضاع في غزة خلال الشهر الماضي.

واستكمل تامر أمين، أن قادة قمة باريس سوف يتحدثون عن غضبهم الشديد بسبب الأوضاع الحالية في قطاع غزة ، والعمل على وصول وإدخال المساعدات الإنسانية لشعب غزة في أسرع وقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تامر امين قمة باريس ماكرون قطاع غزة غزة فی قطاع غزة تامر أمین فی غزة

إقرأ أيضاً:

مغردون: قطاع غزة يموت جوعا أمام أنظار العالم

منذ أكثر من 50 يوما، يعيش قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي قاتل يُطبق على أنفاس الحياة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى البضائع الأساسية، مما أدخل القطاع في نفق إنساني مظلم غير مسبوق ولم يشهد له مثيل.

وباتت مشاهد المعاناة اليومية تتكرر أمام أنظار العالم، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تعتمدها سلطات الاحتلال، عبر الاستمرار في إغلاق المعابر للشهر الثاني على التوالي، مما يهدد حياة المواطنين، ويجعل من الكارثة الإنسانية واقعًا مريرًا يزداد سوءًا كل يوم.

أنقذوا المجاعة في غزة ???? pic.twitter.com/wFnzY5kHU8

— ثائر البنا، غزة ???????? (@thaeralbannaa) April 20, 2025

وفي الوقت الذي يزداد فيه المشهد الإنساني قتامة، استنكر مغرّدون فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما سموه حالة الخذلان والعجز العربي في مساعدة قطاع غزة والضغط على إسرائيل، مع تفشي المجاعة بشكل كبير بعد استئناف إسرائيل عدوانها على غزة في مارس/آذار الماضي.

تعليقًا على ذلك، أوضح الناشط أدهم أبو سليمة في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن العدو الصهيوني يراهن على كسر إرادة الناس في غزة عبر سلاح التجويع، لتمرير مخطط التهجير.

سلاح التجويع يفتك بأهل #غزة فتكاً، أطنان المساعدات الغذائية تنتظر في مصر و الأردن مع عجز عربي وإسلامي كبير عن وقف الإبادة الجماعية ووقف التجويع لمليوني إنسان في غزة..

العدو الصهيوني يراهن على كسر إرادة الناس في غزة عبر التجويع لتمرير مخطط التهجير، وفي وقت تعلن فيه الدول العربية…

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 20, 2025

إعلان

ويضيف: "وفي الوقت الذي تعلن فيه الدول العربية رفضها القاطع للتهجير، فإنها تعجز عن تقديم مقومات الصمود لأهالي غزة، كما تعجز عن تطبيق هذا الرفض عبر وقف الإبادة والتجويع".

أما الناشط محمد شكري، فأشار إلى أن أطفال قطاع غزة ينجون من الجوع والموت.

حقيقة
ينجو أطفال غزة من الجوع بالموت

— محمد شكري (@mo_shkry) April 21, 2025

كما يقول ناشط عبر صفحته في فيسبوك إن هناك تدهورًا واضحًا في الحالة الجسدية لعدد كبير من سكان القطاع، خاصة فئة الشباب من كلا الجنسين، والأطفال، حيث برزت شكاوى من ضعف عام، وآلام في المفاصل، وصداع مستمر، وهزال ظاهر نتيجة سوء التغذية المستمر.

أما الناشط زهير خليل، فقد رصد ملامح المجاعة التي باتت واضحة على سكان غزة، قائلًا: "الرجال، الأطفال، النساء، الشيوخ.. جميعهم يعانون من تساقط غير مبرر للشعر، شحوب في الوجه، تشققات في اليدين والقدمين، جفاف وتقشف في الجلد، دوار مستمر، وصعوبة شديدة في الحركة".

ومن جانبه، أشار أحد الناشطين إلى أن المجاعة في غزة لم تعد تعني فقط غياب الطعام أو الهزال الجسدي الشديد، بل ظهرت بشكل جديد يُعرف بـ"الجوع المنظَّم"، حيث يتم التحكم الدقيق في كميات الغذاء المتاحة للسكان، بطريقة تُبقيهم على حافة الجوع دون الوصول إلى المجاعة الكاملة.

وأوضح أن الطعام في غزة لم يعد شهوة أو مناسبة اجتماعية، بل أصبح فعل بقاءٍ قسري، مصحوب بالخوف من نفاد المخزون وسلاح نفسي طويل الأمد يستهدف الكرامة، الشعور بالأمان، والسيطرة على الحياة.

وكتب أحد المغردين: "في غزة، يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب".

نحن قبيلةٌ تأكل ظلّها، تحلب الدخان من الهواء، وتصنع من الحطام قدرًا يطبخ فيه الحنين آخر وجبةٍ له.

في غزة،
يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب.

— أبا ملك الغَزّي ???????? (@AbMalak87) April 20, 2025

إعلان

بينما عبّر آخرون عن وجعهم قائلين: "عائلات كثيرة في غزة لا تعرف النوم، ليس فقط بسبب القصف المتواصل، بل من شدة الجوع الذي يقرص بطونهم وبطون أطفالهم.. ماذا لو كان طفلك يتلوى من الألم بسبب الجوع وأنت عاجز عن إطعامه؟ ماذا كنت ستفعل؟!".

وأضاف مغرِّدون أن المجاعة قد بدأت في غزة، والجوع يفتك بالأبرياء وكارثة إنسانية تُرتكب بصمت، بينما لا يزال العالم يراقب.

أهل غزة ميتين من الجوع ومش لاقيين الخبز .

2 مليون انسان في خطر كبير

المجاعة تضرب غزة كبيرها وصغيرها
لا طعام
لا مياه صالحة للشرب
لا ادوية
لا يوجد شي في غزة سواء القتل والتهجير والابادة
كارثة تحدث في غزة

— بسملة الرحمن المرعشلي ???????????? (@BasmaltAlrahman) April 21, 2025

وتساءل مدونون: "أين المسلمون مما يحدث في غزة؟ المجاعة تضرب المدينة، القتل والتهجير والإبادة مستمرة.. كارثة إنسانية كبرى تحدث أمام أعين العالم، ولا أحد يتحرك!".

وفي ذات السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الأحد، إن "أكثر من 90 ألف نازح" يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن "ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار" في القطاع.

كما أكد "برنامج الأغذية العالمي" أن العائلات في القطاع "لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية"، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.

وأوضحت الأونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن "الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية".

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
  • انطلاقة جديدة لبرنامج آخر النهار.. خالد أبو بكر وراغدة شلهوب ينضمان إلى تامر أمين
  • قمة دبي تثمن دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية
  • «يا رايحين للنبي الهادي».. ماذا تقول عند رؤية الكعبة؟
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
  • ليه أنا بس اللي باتهاجم؟ شمس البارودي تنفجر في وجه منتقديها
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف بجبل لبنان
  • تصاعد حصيلة الضحايا في غزة .. 48 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية​
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يعزّي الفاتيكان في وفاة البابا فرانسيس
  • مغردون: قطاع غزة يموت جوعا أمام أنظار العالم