مع استمرار الجهود القطرية.. صحيفة: مصر تقترب من هدنة للإفراج عن الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكرت مصادر فلسطينية ومصرية لصحيفة "هآرتس"، الأربعاء، أن مصر "تقترب" من الإعلان عن هدنة إنسانية في في قطاع غزة مقابل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال مصدر وصف المفاوضات بـ "المتوترة" للصحيفة الإسرائيلية: "لقد قطعنا شوطا طويلا. ولمن نبلغ بعد خط النهاية، لكن، وعلى عكس المحادثات السابقة. هناك تفاؤل".
وذكر مصدر آخر على اطلاع بالتفاصيل للصحيفة ذاتها أنه يأمل أن يحصل هناك تطور يوم الخميس.
ورفض مصدر إسرائيلي مشارك بالمفاوضات طلب "هآرتس" للتعليق.
وكان رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، وصل إلى إسرائيل في وقت سابق الأربعاء قادما من قطر، حيث تجرى مباحثات من أجل هدنة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وفي وقت سابق، أكد مصدر قريب من حركة حماس في قطاع غزة لفرانس برس وجود مفاوضات حول "وقف إنساني لثلاثة أيام" مقابل إطلاق سراح 12 رهينة "نصفهم أميركيون".
وفي الدوحة، قال مصدر قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس، اشترط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: "تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين" في غزة.
وتحتجز حماس 239 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر حين شنّت هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل أوقع 1400 قتيل غالبيتهم مدنيون وسقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم.
وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين أكثر من 10 آلاف قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع رهائن: أميركيتان، في 20 أكتوبر، وإسرائيليتان، في 23 من الشهر ذاته.
وفي الأول من نوفمبر، حذرت قطر من أن توسيع إسرائيل هجماتها في غزة لتشمل أهدافا مدنية "من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد"، مستنكرة القصف الإسرائيلي لمخيّم جباليا للاجئين في شمال القطاع.
وتستضيف الدولة الخليجية الثرية مكتبا سياسيا لحركة حماس ويتخذ رئيس المكتب، إسماعيل هنية، في الدوحة مقرا له.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».