البنتاغون لا يستبعد اتخاذ خطوات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني وجماعاته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، أن البنتاغون لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات المرتبطة به.
وقالت سترول خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول المساعدات الأمريكية لإسرائيل إنه منذ 17 أكتوبر، تعرضت القواعد الأمريكية والمواقع الأخرى في سوريا والعراق "للهجوم 41 مرة" من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
وأضافت: "بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، نفذ الجيش الأمريكي ضربات دفاعا عن النفس ضد أهداف في شرق سوريا يديرها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به. نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".
وشددت على أن الولايات المتحدة "اتخذت، وإذا لزم الأمر، ستواصل اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة ضد الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به".
وتابعت: "هذا يشمل استخدام القوة ضد الأفراد العسكريين والمواقع التابعة للحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به داخل منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وأفاد البنتاغون في نهاية أكتوبر أن مقاتلتين من طراز "إف-16" تابعتين للقوات الأمريكية نفذتا غارات جوية على مستودعات أسلحة وذخائر مملوكة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وفقا للإدارة الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني الثوری الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية
يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مواجهة ملف إيران وبرنامجها النووي، وذلك بعد تطورات وصراعات عديدة عاشتها طهران خلال عام 2024، وهو أمر يثير قلقًا سواء في الداخل الأمريكي أو الإيراني، مع عدم ووضح الكيفية التي سيتعامل بها «ترامب» وإدارته الجديدة مع طهران.
تقول صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل الأمريكي مع إيران وبرنامجها النووي، سواء بالانفتاح على المفاوضات، أو بالهجوم على البرنامج النووي، سواء من واشنطن أو تل أبيب، أو كما اقترح البعض، جولة من الدبلوماسية لمحاولة إقناع طهران بالتفاوض أو التفكيك القسري لقدراتها النووية.
«سوليفان» يحذروكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أكد أنه مع الأزمات التي تواجهها إيران بسبب الحرب في الشرق الأوسط، فلا عجب أن تكون هناك أصوات داخل طهران تقول: «مهلًا، ربما نحتاج إلى الذهاب إلى سلاح نووي الآن»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وأضاف «سوليفان» أنه ناقش الخطر الحقيقي المتمثل في سباق إيران للحصول على القنبلة مع فريق الأمن القومي لدونالد ترامب ومع الإسرائيليين أيضًا.
وقال مسؤولون أمريكيون وأجانب، إن مستقبل إيران النووي قد يأخذ منعطفًا دراماتيكيًا في الأشهر القليلة المقبلة، وجاء هذا التقييم بعد أن حذر كبير مفتشي الأمم المتحدة النوويين من أن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم الذي يقترب من درجة القنبلة.
في المقابل، عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن استعدادهما للتفاوض على اتفاق نووي جديد، رغم أن أيًا منهما لم يقل كلمة واحدة عن شروطه.
التركيز على إيرانمايكل والتز، الذي عينه «ترامب» مستشارًا للأمن القومي بالإدارة الجديدة، قال أيضًا إن التغيير الذي سنراه خلال الأيام المقبلة هو المزيد من التركيز على إيران.
وكان البيت الأبيض، حذر إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها.
إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على سلاح نوويالمخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.
وكانت «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن الرئيس المنتخب ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.