الأعلى جذبا «اسفنج الصحون».. «مطبخك» أكثر الأماكن جاذبة للجراثيم في المنزل (تقرير)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
عند التفكير في الإجابة على السؤال الصعب «ما هي غرفة منزلك التي قد تكون الأكثر اتساخًا عن غيرها؟» فمن المحتمل أن يذهب عقلك إلى «الحمام»، لكن وفقاً للخبراء فإن المكان الأكثر اتساخاً في المنزل و«يمتلء بالجراثيم» هو المطبخ.
أخبار متعلقة
عنصر واحد داخل المطبخ يسبب 13 مرضًا مميتًا.. توقف عن استخدامه بهذه الطريقة
«القومي للمرأة» يواصل تنفيذ برنامج مطبخ المصرية في عدد من المحافظات
مطبخ الخير.
يقول الخبراء وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ذا صن»، البريطانية، إن المطبخ يعد أكثر الأماكن اتساخاً بسبب أنه ملىء بالأشياء المحملة بالجراثيم والتي يمكن وصفها بإنها أكثر اتساخاً من مقعد المرحاض.
وأفاد التقرير، بأنه اكتشفت مؤسسة الصرف الصحي الوطنية، «منظمة عالمية للصحة والسلامة العامة»، بأن المطابخ تميل إلى أن تكون أكثر قذارة «اتساخاً» من الحمامات بعد أن اختبر العلماء 30 سطحًا في 22 منزلاً لقياس مستويات الجراثيم والبكتريا.
وكانت المفاجأة أنه لم تكن مقاعد المراحيض تحتل المرتبة الأولى في أكثر من 10 مواد منزلية قاتمة بل كانت عناصر المطبخ هي الأكثر تواجداً في القائمة واحتلت المرتبة الأعلى أيضًا.
ومن أكثر الأشياء التي أثبت أنها جاذبة للجراثيم بشكل كبير: «اسفنج الصحون، أحواض المطبخ، ماكينات صنع القهوة، مقابض صنبور الحمام، عدادات المطبخ، مقابض الموقد (الفرن)، وألواح التقطيع».
وأشار التقرير إلى أنه يمكن أن تحتوي أسطح تحضير الطعام مثل ألواح التقطيع على أكثر أنواع التلوث البكتيري.
المطبخ المنزل المنازل المطباخ الحماماتالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة