رفض في فرنسا لـ"مسيرة كبرى" ضد معاداة السامية قبل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أثارت دعوات رئيسي مجلس الشيوخ والنواب الفرنسيَين الثلاثاء إلى "مسيرة كبرى" في باريس رفضا لمعاداة السامية جدلا واسعا في الأوساط السياسية الفرنسية.
"حماس": استقالة مدير المفوضية السامية لحقوق الإنسان يفضح مستوى التواطؤ الدولي على الإبادة الجماعية وزير الداخلية الفرنسي: سجلنا أكثر من 1000 اعتداء مرتبط بمعاداة السامية منذ 7 أكتوبر في أول خطاب عرش له.. الملك تشارلز الثالث يؤكد التزام المملكة المتحدة بمعالجة معاداة السامية
وكتبت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه المنتمية إلى الحزب الرئاسي وجيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ في بيان مشترك: "أن المسيرة هي من أجل الجمهورية وحقوق الإنسان، وضد معاداة السامية ومَن يحملون الكراهية، ومن أجل الإفراج عن الرهائن في غزة وبينهم ثمانية مواطنين فرنسيين"، بحسب ما ذكرت شبكة "مونت كارلو".
وأعرب المسؤولان في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية عن قلقهما حيال الأعمال المعادية للسامية التي "تتكرر في شكل خطير" في فرنسا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إذ "سجل خلال أربعة أسابيع أكثر من ألف عمل معاد للسامية، ما يعني ضعف ما سُجّل طوال العام 2022".
فيما أعلن حزب "فرنسا الأبيّة" اليساري بزعامة جان لوك ميلانشون أنه سيقاطع المسيرة واصفا إياها بأنها تعتبر اجتماعا "لأصدقاء الدعم غير المشروط للقتل".
وأفاد مسؤول الحزب الشيوعي فابيان روسيل أنه "لن يسير إلى جانب" حزب الجبهة الوطنية وخاصة مارين لوبان بسبب تصريحات الحزب اليميني المتطرف المعادية للسامية.
أما زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، فدعت جميع ناخبي الحزب إلى الانضمام إلى هذه المسيرة.
المصدر: مونت كارلو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
شئون الاحزاب: أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية
قررت لجنة شئون الاحزاب برئاسة القاضي احمد رفعت نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام للجنة الاحزاب السياسية ، اعتماد قرارات المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بانتخاب المهندس اسامة خليل محمد الشاهد رئيسا للحزب خلفاً للواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب الراحل والذي وافته المنية في شهر 23 من شهر سبتمبر 2024 .
واكد المهندس أسامة الشاهد في اول تصريح له عقب قرار لجنة شئون الاحزاب باعتماده رئيسا للحزب ان مصر والمنطقة كلها تمر بظروف اقليمية صعبة ومعقدة وتستدعي منا جميعا ضرورة اعلاء مصلحة الوطن وتوحيد جهود الجبهة الداخلية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل الحفاظ علي امن واستقرار الدولة والتواصل الميداني مع المواطنين ودعم احتياجاتهم وتعريفهم بحقيقة الأوضاع وما تبذله الدولة ومؤسساتها من جهود ومشروعات في شتي المجالات لتوفير الحياة الكريمة وحماية حدود الدولة وأرضها وامنها واستقرارها .
وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان المرحلة القادمة ستشهد تدشين العديد من الفاعليات والقرارات التي تستهدف توسيع دائرة انتشار الحزب في القاهرة والمحافظات وفي اطار داعم لجهود الدولة ومؤسساتها وقيادتها السياسية .