أعربت ماليزيا عن اعتزامها الاضطلاع بمسؤولياتها قدر استطاعتها في التعبير عن وجهات نظرها بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في أسبوع القادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) المقرر انعقاده في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأسبوع المقبل.

وقال رئيس الوزراء الماليزي، داتوك سيري أنور إبراهيم، إن "بعض التطورات المتعلقة بالأزمة تحتاج إلى المناقشة أولًا- وفق ما نقلته صحيفة مالي ميل الماليزية، وتابع قائلا: "سنناقش بعض التطورات، وسنقوم بمسؤولياتنا بأفضل ما في وسعنا".

جاء ذلك ردا على ما إذا كان سيستخدم منصة آبيك 2023 لمناقشة القضية الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأكد في الوقت نفسه أنه لن يتزحزح عن الدفاع عن العدالة ودعم نضال الشعب الفلسطيني.

وآبيك هو منتدى اقتصادي إقليمي تأسس عام 1989 للاستفادة من الترابط المتزايد في منطقة آسياوالمحيط الهادئ، وسوف ينعقد هذا العام في سان فرانسيسكو في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماليزيا غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا تحتجان على مطالبات ترامب برفع النفقات الدفاعية في الناتو

اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أمس الخميس، أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافياً"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عدم رغبتهما بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مُطالبة دونالد ترامب الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بزيادة إنفاقها إلى 5%.

وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس، "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
من جهته قال وزير الجيوش الفرنسي، "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضاً في حرب الأرقام هذه".  ناتو: عودة ترامب ستزيد الإنفاق الدفاعي لدول الحلف - موقع 24توقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، مارك روته، الإثنين، أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة إلى إعطاء دفعة كبيرة للحلف الغربي.

وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3,2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلاً إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل ...معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".

أما لوكورنو فاعتبر أن الأوروبيين "بطيئون جداً في إعادة التسلح". ورأى أن "الأمر لا يتعلق فقط بالمال"، موضحاً "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة" وليس "شراء أسلحة لملء مخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".

وعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكداً أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.

من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأمريكي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وفرنسا تحتجان على مطالبات ترامب برفع النفقات الدفاعية في الناتو
  • مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ترشيح هيجسيث وزيرا للدفاع
  • ماليزيا.. غداً سحب قرعة “آسيا للناشئين”
  • سان فرانسيسكو.. "من الرياض نحو العالم" تستعرض الريادة السعودية
  • اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
  • مبادرة “من الرياض نحو العالم” تصل إلى سان فرانسيسكو
  • مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو لمشاركة التجارب الرقابية السعودية الناجحة
  • محمد صلاح: سأبذل قصارى جهدي للبقاء في ليفربول
  • أحد أفراد الشرطة في رسالة للرئيس السيسي: مستعدون دائما للدفاع عن أمن كل مصري
  • «الدبيبة» يلتقي رئيس وزراء ماليزيا