عبد السند يمامة: الأزمة الحالية غير مسبوقة.. ولن أتعامل مع صندوق النقد حال فوزي بالرئاسة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال عبد السند يمامة المرشح الرئاسى، إن الإصلاح الأقتصادي له مقدمات، منوها أن الأزمة الأقتصادية عرض لمرض.
وأضاف يمامة خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة إم بى سى مصر، الأربعا:"قضيت ٣٣ عاما فى العمل الجامعي ولدى ٢٨ مؤلفا، موضحا:" أنا الوحيد الذى اعترضت فى عهد مبارك على إدخال أموال التأمينات ضمن سلطة وزارة المالية".
وأوضح يمامة أن ارتفاع الدولار من ٧ جنيه إلى ٤٧ فى ١٠ سنوات سببه ارتفاع فاتورة الاستيراد لأكثر من ٧٥ %
وسوء إدارة الموارد، مشيرا إلى أن لا يجب أن ننظر للإصلاح الاقتصادي دون أن يسبقه إصلاح سياسي.
وأردف يمامة:" برنامجى الانتخابى يعتمد على أربع محاور، ولن يبدأ الإصلاح إلا بتعليم وإصلاح تشريعى واقتصادى بجانب قضية السد الأثيوبى.
وتابع يمامة:"برنامجى الانتخابى شارك فى إعداده وفديون وغير وفديين، وتغيير الحكومة بشكل كامل أحد أهداف برنامجى الانتخابى حال فوزى بالرئاسة".
وأشار يمامة إلى أن الأزمة التى تعانى منها مصر غير مسبوقة وإذا أصبحت رئيسا لن أتعامل مع صندوق النقد الدولى، مؤكدا أن الأسعار زادت لدرجة أن ساعة اليد وصل سعرها ٨٠٠ ألف جنيه، بعد أن كانت ٦٠ ألف فقط.
وتابع:كنت أتمنى أن تتخذ مصر موقفا أكثر حدة ولو على سبيل التهديد فى ملف السد الأثيوبى، مشيرا إلى أنه يجب الانسحاب من الاتفاق الإطارى الخاص بالسد الأثيوبى، وكان يجب استخدام التلويح العسكري في هذا الملف.
وأكمل يمامة: لا يجوز أن يكون رئيس السلطة التنفيذية هو نفسه رئيس المجلس الأعلى للقضاء، مردفا أنه يجب على أساتذة القانون الجنائى إعادة تشريع قانون جديد بشأن الحبس الاحتياطي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عبد السند يمامة الإصلاح الأقتصادي وزارة المالية السد الأثيوبى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على