“سرت للنفط” تحتفل بتخريج الدفعة السادسة من الإطفائيين الجدد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
احتلفــت مراقبة عمليــات الإطفـاء التابعة لإدارة السلامة وحماية البيئة، في شركة سرت لإنتاج النفط والغاز، الأربعاء، بتخريج الدفعـة السادسة من الإطفائيين الجدد، والذين تلقوا تدريباً مكثفاً استمر لمدة ستة أشهر متواليـة. وقدم رجــال الإطفــاء الخريجـون عرضـاً عمليـاً في ساحة الإطفاء لكيفية التعامل مع الحرائق المختلقة والاستجابــة السريعــة وإخمـاد الحرائق في الوقت القيـاسي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أخبار ليبيا سرت للنفط ليبيا إدارة السلامة
إقرأ أيضاً:
السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، الجمعة، عن احتواء حرائق إيتون وباليساديس بنسبة 100%، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع هذه الحرائق المدمرة.
يأتي ذلك بعد معركة شرسة ضد حرائق غابات واسعة النطاق أودت بحياة العشرات ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 16 ألف مبنى، حسب وكالة رويترز.
بدأ حريق باليساديس في 7 كانون الثاني /يناير الجاري في حي باسيفيك واندلع بسرعة تحت تأثير الظروف الجوية الجافة والرياح القوية التي ساعدت في انتشار النيران.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، اندلع حريق إيتون في مقاطعة لوس أنجلوس، مستفيدا من سبعة أشهر من الجفاف وقلة الأمطار، ما سمح للرياح بتوجيه النيران إلى مناطق سكنية.
ولقي 29 شخصا حتفهم في الحريقين، حيث فقد 17 شخصا حياتهم في حريق إيتون و12 شخصا في حريق باليساديس.
وأكدت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن الوضع قد تم احتواؤه بنسبة 100%، مع اتخاذ تدابير صارمة للحد من انتشار النيران في المناطق المتبقية ذات التضاريس الجبلية الصعبة.
وأشار رجال الإطفاء إلى أن السيطرة الكاملة على الحرائق تعتبر رمزية في هذه المرحلة، حيث تم فصل النيران عن المناطق السكنية ولكنها لا تزال محصورة في مناطق جبلية شديدة الانحدار.
الحريقان كانا نتاجا لظروف مناخية غير مواتية، إذ شهدت المنطقة أقل من 10 بالمئة من متوسط هطول الأمطار منذ تشرين الأول /أكتوبر، ما أدى إلى تركيز الرياح في زيادة انتشار النيران بسرعة هائلة.
وعلى الرغم من محاولات الإطفاء المستمرة، فقد كانت خسائر البشرية والمادية كبيرة، حيث حذرت السلطات من أن الأضرار والخسائر الاقتصادية قد تتجاوز 250 مليار دولار.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح العاتية والجفاف الشديد، إلى تصنيف الأوضاع في المنطقة بأنها "أسوأ ما يمكن أن يحدث" من قبل الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية. ومع اقتراب موسم الأمطار في المنطقة، ساعدت العاصفة الأخيرة في تهدئة الوضع بشكل كبير، حيث جلبت الأمطار الغزيرة التي ساهمت في إخماد الحرائق.