احتلفــت مراقبة عمليــات الإطفـاء التابعة لإدارة السلامة وحماية البيئة، في شركة سرت لإنتاج النفط والغاز، الأربعاء، بتخريج الدفعـة السادسة من الإطفائيين الجدد، والذين تلقوا تدريباً مكثفاً استمر لمدة ستة أشهر متواليـة. وقدم رجــال الإطفــاء الخريجـون عرضـاً عمليـاً في ساحة الإطفاء لكيفية التعامل مع الحرائق المختلقة والاستجابــة السريعــة وإخمـاد الحرائق في الوقت القيـاسي.

الحفــل أقيم بحضــور مصطــفى همــاد رئيس مجلس الإدارة، وعبدالغنـي الرفــادي مدير عام الصحـة والسلامـة والبيئـة، ومحمــد زيــدان مدير إدارة السلامة وحماية البيئة، وفوزي جبـريـل مدير إدارة التخطيـط، وعمـر رحيــل مدير الإدارة القانونية، ومنــدوب السلامــة من المؤسســة الوطنيـة للنفط ومدير إدارة السلامة بشركـة رأس لانوف لتصنيـع النفط والغاز ومديــر إدارة السلامة بشركــة الزويتينة للنفط. خــلال الحفل ألقيت الكلمات التي أشــادت بدور رجال الإطفاء وتواجـدهم دائماً على أهبــة الاستعداد متى طلبـت منهم المساعــدة، ومشاركتهـم الفعّالــة في عـدد من الأحـداث والكـوارث ومنها حرائق خزانات الســدرة والمساهمة في دعم فـرق الإنقاذ أثنــاء التعامــل مع الفيضـانات والسيــول التي اجتاحـت المنطقة الشرقيـة خلال المــدة الماضيــة. وفي ختـام الحفل مُنحـت شهادات إتمام البرنامج التأهيلي لرجال الإطفاء والإنقاذ المبتدئين ودرع التفوق للمتحصلين على تراتيب متقدمة في البرنامج. وفي لفتة كريمة، منح الخريجــون درع تكــريم لعائلة المرحــوم عبدالله الــزلاوي، الذي أطلــق اسمــه على هذه الدفعــة من المتدربين تقديراً وامتناناً على ما قدمــه من عطاء وعــون للجميع. كمـا تقـدم خريجــو الدفعة بتكريم المدربيــن على مجهوداتهــم التي بذلوها في تدريبهم وصقل مهاراتهم وتأهيلهم. الوسومأخبار ليبيا سرت للنفط ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أخبار ليبيا سرت للنفط ليبيا إدارة السلامة

إقرأ أيضاً:

الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية

وافقت الهند على زيادة واردات النفط والغاز من الولايات المتحدة في محاولة لتقليص اختلال الميزان التجاري بين الدولتين، وتجنب فرض رسوم انتقامية محتملة.

قال وزير خارجية الهند، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس بعد اجتماع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب،"أعتقد أننا استوردنا منتجات طاقة أميركية بنحو 15 مليار دولار. هناك احتمال كبير لارتفاع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 25 مليار دولار"، و"من الممكن أن تسهم زيادة واردات الطاقة في التأثير على عجز الميزان التجاري بين الهند والولايات المتحدة".

أشارت الشركات الحكومية الحاضرة في مؤتمر "أسبوع الطاقة الهندي" المقام في نيودلهي هذا الأسبوع إلى أنها ستسعى إلى شراء كميات أكبر من النفط والغاز المسال من الولايات المتحدة. وتخوض شركة "إنديان أويل" (Indian Oil) مفاوضات مع "تشينيير إنرجي" حول اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز المسال، فيما كشف رئيس مجلس إدارة "غايل إنديا" (Gail India)، سانديب غوبتا، عن أن الشركة جددت خطط الاستحواذ على حصة في منشأة تسييل في الولايات المتحدة.

واردات الطاقة الهندية من أميركا

في البيان المشترك الذي أصدره الزعيمان، تعهد مودي وترمب بتعزيز تجارة الطاقة "لترسيخ مكانة الولايات المتحدة كمورد رئيسي للنفط الخام والمنتجات النفطية والغاز المسال إلى الهند"، مع زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للوقود الهيدروكربوني.

كانت الهند أكبر مشترٍ للنفط الأميركي في 2021، حيث استوردت حوالي 406 آلاف برميل يومياً، أو ما يعادل 14.5% من إجمالي الصادرات الأميركية، بحسب بيانات شركة "كبلر" (Kpler). لكن هذا الرقم انخفض. وخلال أول 11 شهراً من 2024، مثلت الصادرات الأميركية أقل من 5% من إجمالي واردات الهند، مع عزوف مصافي التكرير عن الشراء من الموردين التقليديين والاتجاه إلى الخام الروسي الأقل سعراً.

وبعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد صرامة على تجارة الوقود الهيدروكربوني الروسي في وقت سابق من هذا العام، تعمل الهند (ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم) على تطوير سلاسل التوريد المتعطلة سعياً للحفاظ على استمرار تدفقات الخام الأقل سعراً.

قلق هندي من الرسوم الانتقامية

تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة ما بين شهري أبريل ونوفمبر 2024 إلى 82.5 مليار دولار. غير أن صادرات الهند استقرت عند 52.9 مليار دولار مقابل مجموعة من المنتجات المستوردة بقيمة 29.6 مليار دولار، ما أدى إلى فجوة قد تعرض الدولة الجنوب آسيوية إلى فرض الإدارة الأميركية رسوماً جمركية انتقامية.

وتراجع التفاؤل الأولي للهند تجاه رئاسة ترمب نتيجة المخاوف من حرب تجارية وشيكة، وسياسات مرتبطة بالهجرة تستهدف مواطنيها. وأملاً في تجنب القيود التجارية، قدمت الحكومة تنازلات، مثل تقليص الرسوم الجمركية والخفض التدريجي للتعريفات الجمركية الإضافية على الواردات.

قال ترمب الخميس إن مودي وافق على بدء المفاوضات لمعالجة عجز الميزان التجاري الأميركي، بينما لام الهند على الرسوم الجمركية المرتفعة التي أدت إلى فرض الولايات المتحدة تعريفات انتقامية.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط توضح بيانات الإنتاج وتعلن تحقيق قفزة نوعية في 2025
  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • ” بي بي” البريطانية تبدأ إنتاج النفط والغاز من آبار “ريڤن” غرب الدلتا
  • تقييم اولي لصناعة النفط والغاز في سوريه ــ الاحتياطيات النفطية وطاقة انتاج النفط والغاز
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • إعلام عبري: ظهيرة السبت “ساعة الصفر”
  • واشنطن تتجه لتزويد الهند بمقاتلات "إف-35" وزيادة صادرات النفط والغاز