ندوة افتراضية لمنظمة إنسان حول الوضع الإنسان في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمانيون../
ناقشت ندوة افتراضية عُقدتها منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم، الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقُدمت خلال الندوة التي شارك فيها عدد من الحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني من فلسطين وبريطانيا وأستراليا ولبنان والبحرين واليمن، أطروحات وأوراق عمل حول الجوانب الإنسانية والحقوقية والقانونية للوضع في قطاع غزة في ظل ما يتعرض له من عدوان أمريكي صهيوني وحشي منذ ما يزيد عن شهر سقط خلاله أكثر من 10 آلاف شهيد جلّهم نساء وأطفال.
وفي افتتاح الندوة أوضح مدير منظمة إنسان أمير الدين جحاف أن غزة منذ 33 يوماً تتعرض لجرائم وحرب إبادة حتى بات قطاع غزة حفرة من الجحيم نتيجة إمعان العدوان الأمريكي الصهيوني في القتل والتدمير.
واعتبر الحصار المفروض على قطاع غزة وقصف المستشفيات والترحيل القسري، جريمة إبادة مضافة وممنهجة للكيان الصهيوني، وانتهاكاً لاتفاقيات جنيف الأربع.
ودعا جحاف المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف الحرب والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة وسرعة فتح تحقيق لمحاسبة القتلة من مجرميّ الكيان الصهيوني عبر محكمة الجنايات الدولية.
بدوره أشار عضو لجنة التوثيق بنقابة المحاميين الفلسطينيين جمال غزال، إلى دور المنظمات في رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في غزة أو الضفة الغربية وفق القانون الدولي، ليتم المرافعة بها في المحاكم الدولية.
فيما عدّت رئيس منظمة براعم للأعمال الإنسانية الدكتورة إيمان عيسى، معركة اليوم، معركة حقوق إنسان تداس في قطاع غزة بكل المعايير يتم فيها الضرب عُرض الحائط بقوانين ومعاهدات حقوق الإنسان.
وأفادت بأن قطاع غزة محاصر منذ 2013 في ظل صمت دولي معيب، مؤكدة أن ما يشهده سكان قطاع غزة خلال هذه المرحلة، أكبر حملة استهداف وحشية للأطفال في
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثية:فشل إسرائيل بالوفاء بموعد الولايات المتحدة لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة
إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.. قالت منظمات إغاثة دولية اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر، إن إسرائيل فشلت في تلبية مطالب الولايات المتحدة بالسماح بوصول حجم أكبر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث أصبحت الظروف أسوأ من أي وقت مضى خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا .
الفشل في امتثال إسرائيل لمطالب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى فرض قوانين أمريكية تلزمها بتقليص الدعم العسكري
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، دعت إدارة بايدن إسرائيل الشهر الماضي إلى زيادة المزيد من الغذاء والمساعدات الطارئة الأخرى إلى غزة، ومنحتها مهلة 30 يومًا تنتهي اليوم الثلاثاء.
وحذرت من أن الفشل في الامتثال قد يؤدي إلى فرض قوانين أمريكية تلزمها بتقليص الدعم العسكري بينما تشن إسرائيل حربًا ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وأعلنت إسرائيل عن سلسلة من الخطوات نحو تحسين الوضع، لكن المسؤولين الأميركيين أشاروا مؤخراً إلى فشل إسرائيل وأنها لا تبذل جهوداً كافية، رغم أنهم لم يقولوا ما إذا كانوا سيتخذون أي إجراء ضدها.
وبدا أن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر قلل من أهمية الموعد النهائي، حيث قال للصحفيين يوم الاثنين إنه واثق من "حل القضية"، وقد يكون لدى إدارة بايدن نفوذ أقل بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب، الذي كان مؤيدًا قويًا لإسرائيل في ولايته الأولى.
وتضمن تقرير اليوم، الذي أعدته ثماني منظمات إغاثة دولية، 19 إجراء للامتثال للمطالب الأميركية، وذكر التقرير أن إسرائيل فشلت في الامتثال لـ 15 إجراء، ولم تمتثل إلا جزئيا لأربعة إجراءات.
يذكر أنه في 13 أكتوبر، دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل إلى السماح بدخول 350 شاحنة محملة بالبضائع إلى غزة يوميًا؛ وفتح معبر خامس إلى المنطقة المحاصرة؛ والسماح للأشخاص في المخيمات الساحلية التي فرضتها إسرائيل بالانتقال إلى الداخل قبل الشتاء؛ وضمان وصول جماعات الإغاثة إلى شمال غزة المتضرر بشدة.
كما دعت الولايات المتحدة، إسرائيل إلى وقف التشريعات التي من شأنها أن تعيق عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وعلى الرغم من الخطوات الإسرائيلية الرامية إلى زيادة تدفق المساعدات، فإن المستويات تظل أقل كثيراً من المعايير الأميركية.
وكان من المقرر أن يفتح المعبر الخامس الموعود يوم الثلاثاء، لكن السكان ما زالوا مكتظين في مخيمات الخيام، وما زال وصول عمال الإغاثة إلى شمال غزة مقيداً، كما مضت إسرائيل قدماً في تطبيق قوانينها ضد الأونروا.
إسرائيل تتخذ إجراءات تزيد الوضع سوءا في غزةولم تفشل إسرائيل في تلبية المعايير الأميركية التي تشير إلى دعم الاستجابة الإنسانية فحسب، بل اتخذت في الوقت نفسه إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير، وخاصة في شمال غزة "، كما جاء في التقرير، "إن الوضع اليوم في حالة أكثر سوءًا مما كان عليه قبل شهر".
المنظمات التي اصدرت تقريرها حول فشل إسرائيل في تنفيذ مطالب أمريكا
تم التوقيع على التقرير من قبل كل من أنيرا، وكير، وميد جلوبال، وميرسي كور، والمجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام، ومنظمة اللاجئين الدولية، وإنقاذ الطفولة.