أبو عبيدة يظهر في واجهة موقع ناد إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعرض موقع نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، إلى الاختراق من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم “هكر الأردن”، ورفعت صورة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”.
ولم تستطع إدارة الموقع استعادته بعد تعرضه للاختراق لوقت، وأظهرت الصور التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة الملثم على واجهة الموقع الإسرائيلي تنديدا بالهجوم وأعمال العنف التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأرفقت الصورة بمقطع صوتي، وكتب أسفل الصورة: “غزة للأبد”، إضافة إلى كتابة اسم “Jordan Hackers” (هكر الأردن)، في إشارة إلى أن هذه المجموعة هي من تمكنت من اختراق الموقع.
ووفقا لما جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، استمرت عملية القرصنة على الموقع العبري لساعات عدة، قبل أن تتم معالجة الاختراق وإزالة صورة الملثم.
وتفاعلت الجماهير العربية، والمؤيدة للقضية الفلسطينية حول العالم، بعمليات القرصنة التي يشنها القراصنة من جميع أنحاء العالم على العديد من المواقع والمؤسسات في دولة إسرائيل.
ويلعب نادي مكابي تل أبيب في الدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم وهو أقدم نادي كرة القدم في إسرائيل وأكثرها تتويجا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".