كابينت "الحرب" يلتئم برئاسة نتنياهو تحسبا لحدوث "طوفان أقصى" جديد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ترأس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو جلسة استثنائية لكابينت الحرب بمقر القيادة الوسطى للجيش وذكرت صحيفة "معاريف" أن الجلسة بحثت تدابير منع "طوفان أقصى" جديد في الضفة الغربية.
هذا وكان نتنياهو قد استبق هذا الاجتماع بلقاء مع قيادات المستوطنين. اعتقلت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مواطنين خلال تفتيشها عددا من المنازل في بلدة ترقوميا غرب الخليل، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي وقت سابق من مساء اليوم أيضا، اعتقلت القوات الإسرائيلية، مواطنين خلال تفتيشها عددا من المنازل في بلدة ترقوميا غرب الخليل، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأيضا في وقت مبكر من مساء اليوم، شدّدت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية غرب نابلس، وأغلقت حاجز دير شرف العسكري، ومدخل البلدة الغربي، كما منعت المركبات من المرور بحجة تنظيم مسيرة للمستوطنين في المكان.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن "قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، والدوار الرئيس عند مدخل البلدة الغربي الذي يصل بين مدينة نابلس ومدينتي جنين وطولكرم، ومنعت المركبات من المرور، بحجة تنظيم مسيرة للمستعمرين في المكان".
إلى ذلك، ذكر موقع Ynet الإسرائيلي أن مسؤولي الأمن حذروا من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
وكشف الموقع أن الخلاف يُمكن أن يصل هذه الليلة إلى نقطة الانفجار بين التوجهين ويترجم، حسب تخوف المؤسسة الأمنية، إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية أيضا.
إقرأ المزيدكما حذّر مسؤولون أمنيون من أن الوضع في دائرة الرقابة الداخلية متفجر وقد يتغير في لحظة بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
ومن المعروف أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2200 فلسطيني، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني. وهذا كله يتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية الشهر الماضي نحو سبعة آلاف شخص، من بينهم 62 امرأة. كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 2070.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مخيم جنين هجمات إسرائيلية وفيات القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها التسعين على التوالي، وسط تصعيد ملحوظ في الاقتحامات والمداهمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية بشكل يومي، وفرض حصار خانق يقيّد حركة السكان ويضاعف من معاناتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت فجر اليوم السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المجاورة، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة”.
وأضافت: “شهدت الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم مداهمات واسعة الليلة الماضية، ترافقت مع انتشار مكثف للآليات الثقيلة وفرق المشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية”، كما أقيم صباح اليوم “حاجز عسكري عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات والمواطنين”.
وتابعت الوكالة: “لا يزال الحصار المفروض على مخيمي طولكرم ونور شمس مستمرًا، وسط مداهمات متكررة للمنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها بالقوة، كما أغلقت الجرافات الإسرائيلية المدخل الشرقي للمدينة وشارع نابلس المؤدي إلى المخيم، مما زاد من صعوبة تنقل المواطنين في المنطقة”.
وفي سياق متصل، “نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتُقل أربعة مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة، وذلك عقب مداهمة عشرات المنازل واحتجاز سكانها لساعات”.
وبحسب “وفا”، “تعرض المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين، في وقت شهدت فيه محافظة نابلس اعتقال شابين من مخيم بلاطة بعد عملية اقتحام نفذتها قوات خاصة”.
وفي محافظة سلفيت، “أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الرابط بين بلدتي بديا ومسحة، وأمرت العمال بوقف التنفيذ ومغادرة الموقع”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار والاقتحامات المتواصلة.