70 % من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية معرضة للانهيار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مع دخول العدوان الإسرائيلي أسبوعه الثالث، تواجه حوالى 70 ٪ من شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة الإسرائيلية اضطرابات في عملياتها بسبب الخدمة الاحتياطية.
إذ استدعى جيش الاحتلال أكثر من 300 ألف جندي احتياطي منذ السابع من أكتوبر، ويعمل قسم كبير من هؤلاء في شركات التكنولوجيا سواء داخل فلسطين المحتلة أو خارجها، في سيليكون فالي وغيرها.
وأشارت شركات عدة إلى انخفاض أداء الموظفين، إما بسبب الافتقار إلى ترتيبات رعاية الأطفال، مع إغلاق المدارس ورياض الأطفال، أو بسبب الضغط النفسي. وأفادت أكثر من 70 % من الشركات الناشئة المشاركة في الاستطلاع بأنها اضطرت إلى تأجيل أو إلغاء الطلبات والمشاريع. وذكرت نحو ثلثي الشركات في إسرائيل أن لديها مشاكل فنية وتشغيلية مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقل موقع ذا تايمز أوف إسرائيل عن الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار الإسرائيلية درور بن أن “التباطؤ في دورات جمع الأموال وتعبئة جنود الاحتياط للحرب يشكل تحدياً لعدد كبير من شركات التكنولوجيا المتقدمة”. وحذّر بن من أن “شركات معرضة لخطر الإغلاق في الأشهر المقبلة”.
وحتى قبل اندلاع عملية طوفان الأقصى، كانت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تعاني من انخفاض حاد في الاستثمارات بنسبة تصل إلى 70 %، الذي تفاقم بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وأزمة الإصلاح القضائي في البلاد. ومع انطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كتب الخبير التكنولوجي الأمريكي ــ الإسرائيلي هيليل فولد، عبر مجلة آي إن سي، أن البيئة التكنولوجية “في حالة تعبئة كاملة”. وبحسبه، “من السابق لأوانه معرفة التأثيرات طويلة المدى، إن وُجدت. ما نشهده الآن هو التعبئة الكاملة للبيئة التكنولوجية للمساعدة بأي طريقة ممكنة”، وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا في دولة الاحتلال مثلاً تستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف إلى ما وصفها بـ”الروبوتات” التي تهاجم إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع يورونيوز عن كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “كريسيت ويلث إدفايزورس” جاك أبلين قوله “إنه تغيير كبير في سير العمل كالمعتاد”، وتابع أنه يمكن تحويل الموارد على المدى القصير إذا اتسع الصراع، مثل استدعاء الموظفين في شركات التكنولوجيا كجنود احتياط عسكري.
وأعلنت إسرائيل بالفعل أنها ستستدعي عدداً غير مسبوق من جنود الاحتياط يبلغ 300 ألف جندي، يمكن أن تستعين بعدد كبير منهم من القطاع التكنولوجي، تحديداً الإسرائيليين الذين يعملون في شركات التكنولوجيا الكبرى في سيليكون فالي، وهو ما حصل بالفعل. ومع هذه الاستدعاءات، تعيش الشركات حالياً على وقع مناصب عدة شاغرة، في ظل تهديدات أمنية وسيبرانية واقتصادية عدة تهدد مستقبلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها التنمر.. أسماء جلال معرضة للإصابة بهذا المرض
تعرضت أسماء جلال، في عدة مناسبات للتنمر والهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على مظهرها، أو ملابسها، أو أدوارها الفنية.
وقد يعد التنمر على الشخصيات العامة، أصبح ظاهرة متكررة في وسائل الإعلام الاجتماعي، حيث يتم استهداف المشاهير بشكل شخصي بسبب اختياراتهم الشخصية أو الفنية.
التنمر قد يؤثر على الصحة النفسية للمشاهير بشكل كبير، لكن أسماء جلال تحاول، مثل الكثيرين من المشاهير، التعامل مع هذه التعليقات السلبية بالتجاهل أو الرد بشكل إيجابي.
وأفادت التقارير الطبية ان التنمر على الفنانات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التأثيرات السلبية العميقة عليهن، سواءً من الناحية النفسية أو المهنية، ومنها:
1. التأثير النفسي والعاطفي: التنمر يعرض الفنانات لضغوط نفسية كبيرة قد تؤدي إلى القلق، التوتر، والاكتئاب. كما قد يشعرن بفقدان الثقة بالنفس، ما يؤثر على جودة حياتهن وعلاقاتهن الاجتماعية.
2. التأثير على الأداء الفني والإبداع: الفنانات المتأثرات بالتنمر قد يجدن صعوبة في التركيز على أعمالهن الفنية، مما يؤدي إلى تراجع في جودة إنتاجهن الفني أو حتى عزوفهن عن الاستمرار في المهنة.
3. التأثير على السمعة والمكانة العامة: بعض أشكال التنمر تشمل تشويه السمعة، وهذا يمكن أن يسبب خسارة الجمهور أو صعوبة في الحصول على أدوار جديدة، ما يؤدي إلى تراجع الفرص المهنية.
4. التأثير على الصحة العامة: التنمر يؤثر على الصحة الجسدية أيضًا، حيث قد يلجأ البعض إلى تناول أدوية مهدئة أو اتباع عادات صحية غير سليمة لمواجهة الضغوط، ما يؤثر سلبًا على صحتهن.
5. العزلة الاجتماعية: التنمر يدفع بعض الفنانات إلى العزلة والابتعاد عن المجتمع، خوفًا من الانتقادات أو مواجهة الناس، ما ينعكس على حياتهن الخاصة وعلاقاتهن الأسرية.
بالتالي، فإن التنمر على الفنانات لا يضرهن شخصيا، بل يمتد تأثيره إلى الفن ككل، حيث يفقد المجتمع مواهب قيمة قد تعاني من ضغوط تمنعها من الإبداع.