يمانيون../
احتشد أبناء مديرية خدير بمحافظة تعز اليوم ، في مسيرة ووقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وندد المشاركون في المسيرة، بصمت الأنظمة المطبعة والعميلة مع الكيان الصهيوني، إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين والنساء والأطفال.

واعتبروا الخيار الصحيح لمواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه ويدعمه، هو الجهاد في سبيل الله، والتحرك لمواجهة العدو الصهيوني.

وبارك بيان المسيرة، العملية البطولية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق العدو الصهيوني، معتبراً العملية رداً طبيعياً على جرائم ومجازر الكيان الغاصب، وحقاً مشروعاً للشعب الفلسطيني على طريق تحرير أرضه وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني رغم العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي على غزة والأراضي المحتلة.

ودعا أحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في العيش في سلام وأمن واستقرار على أرضه كغيره من شعوب العالم.

وحمل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان مسؤولية ما يُرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمها بالرجال والمال والسلاح.

كما نظم ملتقى الطالب الجامعي بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بالمحافظة، وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المحتل على قطاع غزة.

وأدان المشاركين في الوقفة، مجازر العدو الصهيوني المستمرة بحق المدنيين والأطفال في قطاع غزة، رافعين العلم الفلسطيني مرددين الهتافات واللافتات المعادية والمقاطعة للبضائع الداعمة للعدو الصهيوني المحتل.

وفي الوقفة استنكر رئيس قسم شؤون الطلاب بالفرع الدكتور محمد القيرى ورئيس الملتقى الطلابي بالفرع هشام القياضي، صمت الأنظمة العربية والإسلامية العميلة، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية، وخذلانها للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.

وحثا على تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية كأقل واجب دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني.

وعبر بيان صادر عن الوقفة تلاه الطالب خالد السبئي عن الأسف لمواقف الحكومات الموالية والمطبعة مع الكيان الصهيوني، ما يضع تلك الدول أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد التأييد لعملية “طوفان الأقصى” والأعمال البطولية للمرابطين في فلسطين، محملاً جامعة الدول العربية مسؤولية المواقف الصامتة والمخزية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية من قبل ألة القتل الصهيونية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني

 

 

في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • 38 مسيرة حاشدة بمحافظة تعز تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في 32 ساحة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • حشود جماهيرية في 32 ساحة بمحافظة صنعاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي