الخارجية الأمريكية: 20% من وقود المفاعلات النووية الأمريكية نشتريه من روسيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، أن الولايات المتحدة لا تزال تشتري نحو 20% من الوقود اللازم لمفاعلاتها النووية من روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″نوفوستي″ الروسية.
وقال أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء: "حوالي 20% من الوقود الذي تستخدمه مفاعلاتنا النووية هنا في الولايات المتحدة لا يزال يأتي من روسيا".
وأشار باييت إلى أنه لتقليل الاعتماد على الوقود الروسي، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس الأمريكي مبلغا إضافيا قدره 2.2 مليار دولار، وأن الإدارة الأمريكية تنظر بإيجابية إلى إمكانية فرض حظر على استيراد الوقود النووي الروسي.
وصرحت رئيسة مكتب الطاقة النووية في وزارة الطاقة الأمريكية، كاثرين هوف، في وقت سابق أن الاعتماد على الوقود النووي الروسي يشكل مصدر قلق بالغ ويشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المفاعلات النووية الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.