الثورة / إبراهيم الاشموري
سخَّرت أمريكا ومعها دول الغرب كل إمكانياتها العسكرية والفنية والمادية في خدمة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة بما فيها من إمكانيات الرصد والمتابعة عبر الأقمار الاصطناعية.
ويؤكد محللون سياسيون وخبراء عسكريون أن كل هذه الإمكانيات التكنولوجية المهولة التي تم توجيهها في سماء قطاع غزة المحدود في مساحته الجغرافية لم تمنع المقاومة الفلسطينية من تنفيذ عمليات عسكرية موجعة للكيان الصهيوني بما فيها عمليات إطلاق الصواريخ إلى مختلف مناطق ومدن الكيان، وظلت هذه الصواريخ في تصاعد مستمر حتى بعد مرور 33يوما من العدوان الذي مارس كل أشكال الوحشية في عدوانه الجوي والبري والبحري على مناطق القطاع ناهيك عن خسائره الموجعة وعدم تحقيقه أي مكاسب ميدانية حقيقية في المواجهات البرية، وهو ما يعكس عظمة غزة ومجاهديها الأبطال.


وفي هذا الإطار قال موقع “سيمافور” الإخباري الأمريكي: إن شركات الأقمار الصناعية قيدت وحجبت الوصول لصور قطاع غزة من الفضاء والتي تستخدمها المؤسسات الإخبارية والباحثون لتأثيث موادهم.
وذكر الموقع الأمريكي أن المزودين الرئيسيين لصور الأقمار الصناعية للمؤسسات الإخبارية والباحثين بدأوا بتقييد الوصول لصور غزة من الفضاء بعد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول مواقع الدبابات الإسرائيلية استنادا على تلك الصور.
وأشار “سيمافور” إلى أن شركة “بلانيت لابز” التي تقدم صور الأقمار الصناعية، وعددا من الشركات الأخرى أحدثت ثورة في تغطية الحروب والكوارث من خلال منح عامة الناس إمكانية الوصول إلى صور عالية الدقة كانت حتى وقت قريب متاحة فقط لوكالات الاستخبارات الحكومية.
وأفاد الموقع الأمريكي بأنه وعلى عكس ما حدث في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا فإن نفس مزودي صور الأقمار الصناعية لا يبدون استعدادهم لنشر الصور المتعلقة بغزة عندما بدأت إسرائيل عمليتها البرية في القطاع.
وقامت شركة “بلانيت” ومقرها سان فرانسيسكو أطلقها علماء سابقون في وكالة ناسا عام 2010، في الأيام الأخيرة بتقييد وحجب أجزاء من الصور فوق قطاع غزة بشكل كبير للعديد من المستخدمين، بما في ذلك المؤسسات الإخبارية.
وفي الأسبوع الماضي تمت إزالة بعض صور غزة من تطبيق الويب الخاص بالشركة لتنزيل الصور، وتم توزيع بعضها على وسائل الإعلام المهتمة من خلال مجلد “Google Drive”.
وأخبرت شركة الأقمار الصناعية بعض المشتركين أنها قد تقوم بتعديل الصور المنشورة في الأرشيف أثناء النزاعات النشطة.
وأكد مشتركو شركة “بلانت” لـSemafor” ” أنه في الفترة ما بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر لم تقدم الشركة صورا منخفضة أو متوسطة الدقة للمنطقة الشمالية من قطاع غزة حيث يتركز الكثير من النشاط العسكري الإسرائيلي.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن المشتركون من الوصول عبر منصة “بلانيت” إلى الصور عالية الدقة بقطر 0.50 سم لغزة منذ 22 أكتوبر وفقا لاثنين من المشتركين في “بلانيت”.
وعرض عدد من المشتركين صور “سيمافور” التي التقطتها أقمار “دوف” التابعة لشركة “بلانيت” والتي أظهرت المناطق المحيطة بغزة بالتفصيل، ولكن ككتل كبيرة ذات ألوان ثابتة فوق القطاع الساحلي.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الصور إن الشركة تشارك صورا متوسطة الدقة، مؤكدين أنه لا توجد صور منخفضة أو متوسطة الدقة لغزة منذ يوم الجمعة.
وأوضح الموقع الأمريكي أنه يبدو أن بعض شركات الأقمار الصناعية التجارية تنشر صورها التفصيلية ولكن مع تأخير زمني، حيث أصدرت شركة Planet ومنافستها Maxar Technologies صورا تمت مشاركتها مع “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” ومنافذ إخبارية أخرى في تأخير زمني كبير.
وفي 3 نوفمبر شاركت الصحيفتان صورا حصرية التقطتها شركة “بلانيت” في 1 نوفمبر، ولم تشارك شركة إيرباص صورا لغزة وهي شركة أخرى كبرى تقدم صور الأقمار الصناعية التجارية.
هذا، ولم يذكر موقع “بلانيت” سبب قيام الشركة في الأيام الأخيرة بتقييد أو إبطاء نشر صور غزة.
وأكد موقع “سيمافور” أن صور الأقمار الصناعية التجارية للصراع أثارت قلق مسؤولي الأمن الأمريكيين، وفقا لشخص مطلع على هذه القضية، والذي لاحظ مستوى التفاصيل في قصص مثل قصة “نيويورك تايمز” في 19 أكتوبر والتي تضمنت صورا تظهر مواقع الدبابات الإسرائيلية في شمال غزة.
الجدير بالذكر أن صحيفة “غارديان” البريطانية نشرت منذ أيام خريطة تفاعلية كشفت تمركز القوات الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أغنى من دول.. أعلى 10 شركات قيمة في العالم بينها شركة عربية

هي أغنى من عدد كبير من الدول إذ تبلغ قيمة معظمها أكثر من تريليون دولار، وبعضها تصل قيمته لأكثر من 3 تريليونات دولار أميركي، كما أنها تسيطر على الكوكب باستثماراتها المتنوعة بدءا من التكنولوجيا مرورا بالطاقة والنفط والغاز والتجارة الإلكترونية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية وليس انتهاء بأشباه الموصلات.

وتتنوع أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية عبر قطاعات السوق المختلفة. كما تحقق معظم الشركات الموجودة في المراكز العشرة الأولى إيرادات سنوية تبلغ مئات المليارات من الدولارات، وأغلبها يحقق إيرادات سنوية لا تقل عن 100 مليار دولار، مما يعمق من ثقة المستثمرين بها، وبالنمو المحتمل لهذه الشركات مقارنة بالشركات الأخرى وفق ما ذكرت منصة إنفستوبيديا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تتجه إلى فرض ضريبة 15% على الشركات متعددة الجنسياتlist 2 of 2النفط يرتفع والدولار يتراجع والذهب يستقرend of list

وغالبا ما يتم قياس حجم الشركة من خلال القيمة السوقية لها، وهي القيمة الإجمالية لجميع أسهم الشركة الموجودة في السوق، وتعد شركات "إنفيديا" (Nvidia) و"مايكروسوفت" (Microsoft) و"آبل" (Apple) أكبر 3 شركات عالمية بهذا المقياس، حيث تبلغ القيمة السوقية لكل منها أكثر من 3 تريليونات دولار (حتى تاريخ 24/يونيو/حزيران 2024).

نقدم لكم في "الجزيرة نت" أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية لها عام 2024 (حتى تاريخ الخامس من يوليو/تموز 2024) وفق ما ذكرت منصة "كومبانيز ماركت كاب" (companiesmarketcap) مع ذكر معلومات ولمحة موجزة عن كل منها حسب ما ذكر عدد من المواقع والمنصات المتخصصة مثل "فوربس/إنديا" و"يو إس نيوز" و"إنفستوبيديا" و"أكسي".

أكبر 10 شركات في العالم

المركز العاشر: شركة إيلي ليلي ( Eli Lilly)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1876 الصناعة: الأدوية والمستحضرات الصيدلانية القيمة السوقية (بالدولار الأميركي): 800 و18 مليار و92 مليون دولار الرئيس التنفيذي: ديفيد أ. ريكس على الرغم من أنها تشتهر بإنتاج عقار "بروزاك" وعقار "زيبرسكا" فإن إيراداتها الثابتة تأتي من مجموعة أدوية مرض السكري (رويترز)

تأسست الشركة في عام 1876 تحت قيادة "إيلي ليلي"، وهو كيميائي صيدلاني وعقيد سابق في جيش الاتحاد في الحرب الأهلية الأميركية.

يقع المقر الرئيسي للشركة في إنديانابوليس بولاية إنديانا، وقد تركت بصمتها من خلال كونها أول شركة تنتج لقاح شلل الأطفال بكميات كبيرة، ولها مكاتب في 18 دولة بالعالم، وتباع منتجاتها في حوالي 125 دولة.

وعلى الرغم من أنها تشتهر بإنتاج عقار "بروزاك" (Prozac) وعقار "زيبرسكا" (Zyprexa) فإن إيراداتها الثابتة تأتي من مجموعة أدوية مرض السكري، وبالذات عقاري "هومالوغ" (Humalog) و"ثروليسيتي" (Trulicity)، ومكنتها ابتكاراتها في علاج مرض السكري من أن تكون رائدة في مجال إنتاج الأنسولين البشري باستخدام الحمض النووي والأنسولين الحيوي.

وهي أيضا تنتج أدوية غير مصرح بها بعد لعلاج السمنة باستخدام أدوية السكري التي تنتجها وفق ما ذكرت منصة "يو إس نيوز". كما أنها تكثف الجهود لتوسيع القدرة التصنيعية لتلبية الطلب الهائل على منتجاتها.

وتواصل الشركة تعزيز عمليات الاستحواذ والتركيز البحثي على أدوية إضافية لعلاج مرضي السكري والسمنة، بالإضافة إلى علاجات مرض الزهايمر وتعزيز المناعة الذاتية التي من المتوقع أيضا أن تتمتع بإمكانات نمو كبير في المستقبل.

المركز التاسع: بيركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1839 الصناعة: استثمارات متنوعة القيمة السوقية: 880.10 مليار دولار الرئيس التنفيذي: وارن بافيت

أقدم شركة في هذه القائمة، وكانت تتويجا لسلسلة من عمليات الاندماج. بدأت شركة "فالي فولز" في رود آيلاند، في عام 1839 تحت قيادة أوليفر تشيس، واندمجت بعد 50 عاما مع شركة بيركشاير لتصنيع القطن لتشكيل شركة "بيركشاير فاين سبيننج أسوشيتس".

وأدى الاندماج مع شركة هاثاواي للتصنيع في عام 1955 إلى تمكين الشركة الجديدة من البقاء على قيد الحياة حتى العقد التالي على الرغم من التراجع في صناعة المنسوجات. وبحلول منتصف الستينيات، كان تداول الشركة أقل بكثير من رأس مالها العامل بالسوق.

ساهم عرّاف أوماها (كما يطلق عليه) وارن بافيت، في إنقاذ الشركة، وقيادتها نحو النجاح حيث استحوذ على حصة كبرى مسيطرة من أسهم الشركة في ستينيات القرن الماضي، وما زال يقودها حتى الآن.

وتمتلك بيركشاير هاثاواي اليوم عددا كبيرا من الشركات التابعة العاملة في مجال التأمين، والنقل بالسكك الحديدية، وتجارة التجزئة، وتوليد وتوزيع الطاقة، كما تدير الشركة أيضا شركات تصنّع منتجات للاستخدامات الصناعية ومواد البناء.

الشركة تقوم بتصنيع 70% من أشباه الموصلات في العالم، وأكثر من 90% من أفضل الرقائق (رويترز)

المركز الثامن: "تي إس إم سي" (TSMC)

الدولة: تايوان سنة التأسيس: 1987 الصناعة: أشباه الموصلات القيمة السوقية: 953.25 مليار دولار الرئيس التنفيذي: سي سي وي (CC Wei)

تعد شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات شركة رائدة في صناعة أشباه الموصلات. وهي أكبر مُصنِّع مستقل لأشباه الموصلات في العالم.

إن قدرات التصنيع المتقدمة والمتطورة التي تتمتع بها الشركة ودورها في توفير المكونات الرئيسية لمجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية تجعلها لاعبا رئيسيا بين أفضل الشركات من حيث القيمة السوقية.

وتقوم الشركة بتصنيع 70% من أشباه الموصلات في العالم، وأكثر من 90% من أفضل الرقائق. وأتقنت الشركة القدرة على حزم أكبر عدد من ترانزستورات البيانات على شريحة سيليكون واحدة.

ويستخدم هاتف "أيفون 16 مليار ترانزستور، في حين أن شريحة "بلاك ويل 200" (Blackwell 200) الجديدة التي تنتجها الشركة تحمل 208 مليار ترانزستور.

ميتا شركة عملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي (الفرنسية)

 

المركز السابع: شركة ميتا (فيسبوك) Meta (Facebook)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 2004 الصناعة: التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي القيمة السوقية: 1.340 تريليون دولار الرئيس التنفيذي: مارك زوكربيرغ

شركة فيسبوك التي أعيدت تسميتها إلى "ميتا بلاتفورمز" (Meta Platforms)، هي شركة عملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. وتمتلك منصات متعددة، بما في ذلك: إنستغرام، واتساب، فيسبوك، وأوكولوس ميتافيرس.

وتهدف الشركة إلى دفع الميتافيرس إلى آفاق جديدة، وتسعى للترويج لمكان افتراضي ثلاثي الأبعاد يقدم تجارب نابضة بالحياة.

ويقدم قسم "أوكولوس" في شركة ميتا تجربة افتراضية سلسة حيث يمكن للمستخدمين المشاركة في أنشطة العالم الحقيقي.

المركز السادس: أرامكو السعودية (aramco)

الدولة: المملكة العربية السعودية سنة التأسيس: 1933 الصناعة: النفط والغاز القيمة السوقية: 1.820 تريليون دولار الرئيس التنفيذي: أمين ناصر أرامكو هي العمود الفقري لاقتصاد المملكة العربية السعودية (غيتي)

تعمل أرامكو السعودية في قطاع النفط والغاز، وهي العمود الفقري لاقتصاد المملكة العربية السعودية، وتساهم الاحتياطيات النفطية الهائلة التي تتمتع بها أرامكو السعودية وموقعها الإستراتيجي في الشرق الأوسط في تعزيز مكانتها بين الشركات الرائدة في قطاع الطاقة في الأسواق العالمية.

المركز الخامس: أمازون (amazon)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1994 القيمة السوقية: 2.076 تريليون دولار الصناعة: التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الرئيس التنفيذي: آندي جاسي

هي أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم مع أكثر من 200 مليون مستخدم حول العالم، وقد تنوعت أعمالها لتشمل الحوسبة السحابية، والبث الرقمي، والذكاء الاصطناعي.

إن عروض منتجات أمازون الواسعة وهيمنتها في تجارة التجزئة عبر الإنترنت تجعلها لاعبا رئيسيا بين أفضل الشركات من حيث القيمة السوقية.

المركز الرابع: ألفابت- غوغل (googe)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1998 الصناعة: التكنولوجيا القيمة السوقية: 2.359 تريليون دولار (حتى تاريخ 24 يونيو/حزيران 2024) الرئيس التنفيذي: ساندرا بيتشاي

تأسست شركة غوغل، ومقرها ماونتن فيو، كاليفورنيا، في عام 1998 على يد لاري بيغ وسيرجي برين. وتمتلك شركة "ألفابت" (Alphabet Inc) ، الشركة الأم لشركة غوغل، مجموعة متنوعة تشمل محركات البحث وتقنيات الإعلان عبر الإنترنت والحوسبة السحابية والبرامج والأجهزة.

يساهم حضور غوغل بِكل مكان في العالم الرقمي في تعزيز مكانة "ألفابت" بين أفضل الشركات من حيث القيمة السوقية في العالم.

 

المركز الثالث: إنفيديا (Nvidia)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1993 الصناعة: التكنولوجيا وصناعة الرقائق القيمة السوقية: 3.113 تريليونات دولار الرئيس التنفيذي: جنسن هوانغ

تخطت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" الأميركية لصناعة الرقائق 3 تريليونات دولار للمرة الأولى على الإطلاق في الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران المنصرم.

وارتفع سهم الشركة التي تتخذ من سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقرا لها بنسبة 147% تقريبا هذا العام، مضيفة حوالي 1.8 تريليون دولار مع الارتفاع الكبير في الطلب النهم على رقائقها المستخدمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وارتفع السهم 5.2% يوم الخامس من يونيو/حزيران 2024 لتغلق عند مستوى قياسي بلغ 1224.40 دولارا، وهذا ما دفع القيمة السوقية إلى أكثر من 3 تريليونات دولار وفق ما ذكرت الجزيرة نت في تقرير سابق لها.

لقد كانت الشركة دائما رائدة في تصنيع وحدات معالجة الرسومات المستقلة؛ وتعد وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها جزءا لا يتجزأ من منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "شات جي بي تي" و"أوبن إيه آي" و"بارد" و"غوغل".

الشركة تشتهر بمنتجاتها الرائدة مثل "آيفون" و"آيباد" و"ماك" و"ساعة أبل" وأجهزة حاسوب "ماك بوك" (رويترز)

 

المركز الثاني: شركة آبل (Apple)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1976 الصناعة: التكنولوجيا القيمة السوقية: 3.441 تريليونات دولار الرئيس التنفيذي: تيم كوك

تشتهر الشركة بمنتجاتها الرائدة، مثل "آيفون"، و"آيباد" و"ماك"، و"ساعة آبل" وأجهزة حاسوب "ماك بوك" وغيرها من المنتجات التي تلقى إقبالا واسعا في مختلف أنحاء العالم.

وهي تدفع باستمرار حدود الابتكار التكنولوجي العالمي إلى الأمام. كما أن التزام الشركة بالابتكار والتصميم عالي الجودة جعلها شركة مفضلة للمستهلكين وشركة عملاقة بين أفضل الشركات من حيث القيمة السوقية في العالم.

شركة مايكروسوفت أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية وتفوق 3.3 تريليونات دولار (رويترز)

المركز الأول: مايكروسوفت (Microsoft)

الدولة: الولايات المتحدة الأميركية سنة التأسيس: 1975 الصناعة: التكنولوجيا القيمة السوقية: 3.462 تريليونات دولار . الرئيس التنفيذي الحالي: ساتيا ناديلا

تقدم شركة مايكروسوفت العديد من المنتجات والخدمات المبتكرة والمتطورة، ويمتد تأثير مايكروسوفت إلى ما هو أبعد من البرمجيات، مع مشاريع في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم.

وكان نظام التشغيل "ويندوز" الذي ابتكرته الشركة منذ فترة طويلة هو الخيار المفضل في سوق الأعمال. كما أن لديها مجموعة واسعة النطاق تتضمن مجموعة برامج "أوفيس" ومتصفح الويب "إيدج" وأجهزة الحاسوب الشخصية، وتمتلك مايكروسوفت أيضا "لينكدن" و "بينغ، وأزور" وغيرها.

ورأت الشركة أن سر نجاحها القادم هو الذكاء الاصطناعي فأولته تركيزا واهتماما كبيرا، وقد أدت شراكتها مع شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) والتي تمتلك حصة 49% من أسهمها وإنتاج برنامج شات "جي بي تي" (ChatGPT) إلى ارتفاع أسهمها لمستويات قياسية جديدة.

وأخيرا إليكم :

أعلى 10 شركات قيمة في العالم مايكروسوفت، القيمة السوقية: 3.462 تريليونات دولار. شركة آبل، القيمة السوقية: 3.441 تريليونات دولار. إنفيديا، القيمة السوقية: 3.113 تريليونات دولار ألفابت (غوغل)، القيمة السوقية: 2.349 تريليون دولار أمازون، القيمة السوقية: 2.076 تريليون دولار أرامكو السعودية، القيمة السوقية: 1.820 تريليون دولار شركة ميتا (فيسبوك)، القيمة السوقية: 1.340 تريليون دولار "تي إس إم سي" (TSMC)، القيمة السوقية: 953.25 مليار دولار بيركشاير هاثاواي، القيمة السوقية: 880.10 مليار دولار شركة إيلي ليلي (Eli Lilly)، القيمة السوقية : 818.92 مليار دولار

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • عمرو سعد يشارك صورا من كواليس تحضيرات برنامج بيت السعد
  • أغنى من دول.. أعلى 10 شركات قيمة في العالم بينها شركة عربية
  • الصين تطلق مجموعة أقمار اصطناعية جديدة
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • صفقة جديدة بين ألمانيا و"إيرباص" بقيمة 2.3 مليار دولار
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • الشرقية تنظم دورة تدريبية عن «ترشيد إستخدام الموارد المائية في الزراعات»
  • واقعة تحرش جديدة من شركة ديدي بفتاة في حدائق أكتوبر
  • «تدوير» تطلق 4 شركات لتحسين عمليات إدارة النفايات