حرب الإبادة الصهيوأمريكية على غزة تتواصل للشهر الثاني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إصابة تسعة فلسطينيين خلال اقتحام العدو لبيت لحم في رام الله صحة غزة تحذر من وفاة مئات الجرحى والمرضى خلال الساعات القادمة نتيجة توقف المولدات الكهربائية
غزة/
ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، إلى أكثر من 10569 شهيداً بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة و649 مسنا وإصابة 26475 مواطناً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن وزارة الصحة، في بيان “أن الاحتلال ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيدا، وأن 49 % من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة”.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة.
وقالت “تلقينا 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان”.
كما زاد العدو من استهداف الطواقم الصحية ما أدى إلى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة إسعاف.
واستهدف العدو 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وتعمل المستشفيات حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات وأقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء.
وتابعت الصحة “نحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي”.
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات وإذا توقفت خلال الساعات القادمة سيقتل مئات الجرحى والمرضى، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع آلاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات.
وأكدت أن العدو يواصل تهديد المستشفيات ويكرر طلبه بإخلاء مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال ما يعرض حياة المرضى والجرحى وآلاف النازحين لخطر الموت.
وطالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الصهيونية وحماية المنظومة الصحية وإفساح المجال أمام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة.
كما طالبت كافة الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.
وقصفت طائرات العدوان الصهيوأمريكي منزلا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد، 18 مواطنا .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن طائرات العدو الحربية، قصفت منزلا لعائلة شحادة في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 18 مواطنا بينهم عشرة أطفال، وإصابة آخرين.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 10569 شهيداً، وأكثر من 25 ألف مصاب، بينهم 4237 طفلا، و2719 سيدة، و631 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2350 مواطنا، بينهم أكثر من 1300 طفل.
وارتفعت عدد حالات الإصابة في صفوف الفلسطينيين إلى ستة مواطنين بالرصاص الحي، وثلاثة بالشظايا، إضافة إلى العشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة بيت لحم ومحاصرتها لأحد منازل المواطنين في منطقة المسلخ.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، عن مصادر طبية في الهلال الأحمر فرع بيت لحم قولها، أن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وثلاثة آخرون بالشظايا نُقلوا إلى أحد مستشفيات بيت لحم، حيث وُصفت إصاباتهم بالمستقرة.
وحسب مصادر محلية وأمنية فإن قوة كبيرة من جيش العدو ترافقها وحدة خاصة “مستعربون” اقتحمت مناطق هندازة وشارع الصف وسوق الحلال، وحاصرت منزل الأسير السابق حمدي عماد الكامل في منطقة المسلخ، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام.
وفي رام الله أصيب طفل بجروح حرجة، أمس الأربعاء، برصاص جيش العدو، خلال مواجهات اندلعت في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية بأن طفلا (17 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الصدر وخرجت من الظهر، خلال مواجهات في القرية، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصفت إصابته بالحرجة.
وقامت قوات العدو الصهيوني أمس الأربعاء بإغلاق حاجز طورة العسكري جنوب غرب جنين، ومنعت المواطنين من التنقل والحركة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن رئيس مجلس قروي قرية أم الريحان مجدي زيد، قوله إن قوات العدو أغلقت الحاجز العسكري أمام المواطنين الذين يسكنون في قرى أم الريحان، وظهر المالح، وخربة الرعدية، المحاذية لقرية طورة والواقعة داخل جدار الفصل العنصري، ومنعتهم من الدخول إلى قراهم أو الخروج منها.
وأضاف، أن قوات العدو منذ بدء العدوان على قطاع غزة، تغلق الحاجز المذكور يوميا، وتمنع حركة المواطنين وتنقلهم.
كما منعت قوات العدو، أمس الأربعاء، المزارعين في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، من قطف الزيتون وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم، وهددتهم بالاستيلاء على معداتهم الزراعية.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود العدو اقتحموا منطقة “الخلة” غربي البلدة، والمحاذية لمستعمرة “بدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين، ومنعوا المزارعين من الاستمرار في قطف الزيتون، وهددوهم بالاستيلاء على معداتهم، وأجبروهم على مغادرة المنطقة تحت تهديد السلاح.
يُشار إلى أن بلدة كفر الديك، وخاصة الجهة الغربية منها تتعرض بشكل يومي لمضايقات جنود العدو واعتداءات المستعمرين، وهو الأمر الذي يمنعهم من قطف أشجار الزيتون الممتدة على عدد من الدونمات المهددة في البلدة، كما هو حال معظم قرى محافظة سلفيت وبلداتها، التي تعاني من إرهاب المستعمرين والجنود وهجماتهم على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم.
من جانبها، دمّرت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – ست آليات للعدو الصهيوني، بقذائف الياسين، في وقت تستمر فيه ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت كتائب القسام، صباح أمس الأربعاء، عن تدمير دبابة صهيونية في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين 105”.. مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، أنها دمرت دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام بقذيفتي “الياسين105”.
ولاحقًا، أعلنت تدمير آلية ثالثة شمال دوار التوام بقذيفة “الياسين105″، كما أعلنت تدمير دبابتين صهيونيتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفتي “الياسين105”.
واعترفت قوات العدو الصهيوني، أمس الأربعاء، بمصرع أحد جنودها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
وبالجندي الجديد، يرتفع عدد قتلى العدو المعلن عنهم رسميا في اشتباكات غزة، إلى 33 منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش العدو عن ارتفاع إجمالي القتلى من ضباطه وجنوده إلى 349 إضافة إلى 59 شرطيا وعشرة من جهاز الشاباك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمس الأربعاء قوات العدو قطاع غزة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 4 آلاف فقدوها خلال نوفمبر.. حملات سحب الجنسية تتواصل في الكويت
أعلنت السلطات الكويتية، الخميس، سحب وفقد الجنسية من 1647 شخصا، في إجراء تمهيدي قبل عرض القرار على مجلس الوزراء، وهو تحرك ضمن سلسلة من عمليات سحب الجنسية من آلاف الأشخاص.
وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين تم سحب الجنسية منهم خلال شهر نوفمبر إلى 4112، حيث تم اتخاذ إجراء مماثل بحق 1535 شخص في 14 من الشهر الجاري، وبحق 930 آخرين في السابع من نوفمبر الجاري أيضًا.
وحول هذا الأمر، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي، أن من تم سحب الجنسية منهم "كانت غالبيتهم من المطلقات الوافدات اللاتي حصلن عليها بهدف المصلحة، ولم يكملن الشروط المطلوبة؛ بسبب تساهل البعض".
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة
ووزير الدفاع ووزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعاً يوم الخميس الموافق 2024/11/21م برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق… pic.twitter.com/w52c3cMmDC
وأضاف المصدر أن عمليات سحب الجنسية ستتواصل "سواء من المزوِّرين أو المزدوجين أو من حصلوا عليها بموجب استثناءات عديدة ولا يستحقونها"، مشيراً إلى أن "المزوِّرين والمزدوجين الذين لم تسحب الجنسية منهم حتى الآن، تخضع ملفاتهم للفحص من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية؛ لتدقيقها بشكل موضوعي وبكل تأن".
ومنذ مطلع مارس الماضي، شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير.
وبدأت القضية عندما نشرت الجريدة الرسمية يوم 4 مارس الماضي، قرارات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب الجنسية من 11 شخصا، قبل أن تتوالى القرارات، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" المحلية.
وكان مرسوم أميري قد صدر بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، التي "توالت قراراتها التعسفية بمصادرة الجنسية للعديد من المواطنين"، حسب مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وقال المركز الحقوقي في أكتوبر الماضي، إن "عملية إلغاء الجنسية تتم بشكل تعسفي ودون سابق إنذار، مما قد يحرم الأفراد المتضررين من الطعن على هذه القرارات أمام المحكمة".
الكويت.. إسقاط الجنسية.. تعسف بالقانون؟ الكويت من أكثر دول العالم التي أثيرت فيها مشاكل بشأن الجنسية والتجنيس. اليوم يتجدد الجدل في ظل قرارات بتجريد المئات من الجنسية الكويتية، وحديث عن عشرات الآلاف تحت طائلة التزوير والغش والازدواجية وكذلك الزواج.يرى مناصرو هذه الخطوة أنها قرار سيادي يتماشى مع قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، فيما انتقدها الكثيرون واعتبروا أن القانون يُستخدم بشكل تعسفي، وأن الحكومة لم تترك هذه الخطوة للسلطة القضائية، لأنها ببساطة تَنبُش في ملفات تسقط بالتقادم قانونيًا.
وحذر من أن أولئك الذين أصبحوا عديمي الجنسية "يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، وقد يتم ترحيلهم أو احتجازهم، مما يعرضهم لخطر أكبر".
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة الكويتية إلى "وقف هذه العملية على الفور، وضمان منح الأفراد المتضررين حق الاستئناف أمام المحكمة".
كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذه الإجراءات، حيث قال الباحث المعني بشؤون الكويت في المنظمة، ديفين كيني في تقرير سابق: "تواصل السلطات الكويتية اعتبار الجنسية امتيازًا تمنحه للكويتيين أو تحرمهم منه تعسفيًا، استنادًا إلى آرائهم السياسية".
وتابع: "إن الحق في الجنسية هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وعدم احترامه وضمانه يمكن أن يؤدي إلى تدمير حياة الناس، وهو تمامًا ما يقاسيه البدون، سكان الكويت الأصليين عديمي الجنسية".