قائد اللواء ( 199 ) مشاه يستنكر محاولة الاغتيا-ل الجبانة التي استهدفت رئيس هيئة الأركان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)نظير كندح
استنكر قائد اللواء ( 199 ) مشاه العميد د. عبدالخالق الحوشبي محاولة الاغتيال الجبانة التي استهدفت رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن/ صغير بن عزيز التي تعرض لها موكبه يوم أمس الأول الثلاثاء بمديرية الوادي بمحافظة مأرب ..
وعبر العميد " الحوشبي " عن إدانته الشديدة لتلك المحاولة الغادرة التي تعرض لها رئيس هيئة الأركان ، مشيدا بالادوار البطولية التي سطرها الفريق ركن/ صغير بن عزيز في سبيل الوقوف في وجه المشروع الصفوي في اليمن .
وقال القائد الحوشبي : " إن ماتعرض له الفريق ركن/ صغير عزيز من محاولة إغتيال فاشلة دليل واضح يشهد ببسالة هذا القائد الصلب الذي يسير على خطى من سبقوه في درب النضال من أجل يمن جمهوري حر وابي وذلك مايشهد به تماسك الجبهات وإشتداد وتماسك الجيش الوطني الذي أصبح قوة ضاربة في وجه الحوثيين الروافض وكل اعداء الوطن ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)
«يوزباشى» صغير فى الشرطة المصرية، لكن حلمه الكبير أن يرى مصر تتنفس عبير الحرية سيطر على أفكاره، ودفعه لأن يترك أهله فى القاهرة ويتوجه إلى منطقة القناة قبل أكثر من سبعين عاماً ليدرب عناصر الفدائيين على العمل ضد القوات البريطانية التى كانت تحتل البلاد وقتها، وصل مصطفى رفعت إلى مدينة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 ليجد القائد البريطانى «إكسهام» يطلب من قوات الشرطة فى مبنى محافظة الإسماعيلية أن يسلموا أسلحتهم، وينسحبوا إلى القاهرة، ولم يتردد «رفعت»، فانضم على الفور إلى قوات الشرطة رافضين الإنذار البريطانى، ومتعاهدين على المقاومة حتى الموت، وهو ما حدث بالفعل، حتى سقط منهم عدد كبير من الشهداء، لتدخل المذبحة التاريخ من أوسع أبوابه، وتصبح يوماً تحتفل به الشرطة المصرية كل عام تقديراً لتضحيات جنودها البواسل.
درس مصطفى رفعت أحد أبطال «مذبحة البوليس» ضمن بعثة دراسية فى إنجلترا عام 1951، ليصبح بعدها مدرساً بكلية الشرطة، ويتطوّع لتدريب الفدائيين فى القناة مع زميليه صلاح دسوقى الذى صار لاحقاً محافظاً للقاهرة، والفنان صلاح ذو الفقار، وحين وصل إنذار القائد البريطانى أبلغ «رفعت» وزير الداخلية وقتها فؤاد سراج الدين نيتهم فى عدم التسليم، قائلاً فى اتصال هاتفى: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل فى مواقعنا».
انتهت المعركة غير المتكافئة بين قوات البوليس والقوات البريطانية، واستدعى القائد البريطانى اليوزباشى المصرى وأشاد ببطولته، ورغم ذلك اعتُقل رفعت وعُزل من عمله بالبوليس، ولم يعد إليه إلا بعد ثورة يوليو بقرار من الرئيس عبدالناصر الذى منحه وسام الجمهورية، ثم تدرج فى العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديراً للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، وحين وقعت أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء فى عام 1981، استعان به الرئيس أنور السادات لمواجهتها، وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته فى 13 يوليو 2012، حزناً على الفوضى التى شهدتها مصر، بعد «يناير 2011» قائلاً لأفراد أسرته إنه لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى فلن يتأخر أبداً.