أخصائي أورام يحدد الأعراض الأولى لسرطان المعدة
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن البروفيسور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، أن الألم في الجزء العلوي من البطن وفقدان الشهية قد يشيران إلى سرطان المعدة.
ويشير البروفيسور في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن معظم الحالات لا تظهر أي أعراض مبكرة لسرطان المعدة. لذلك غالبا ما يشخص المرض متأخرا. ولكن هناك أعراض يجب عدم تجاهلها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
«تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر
نجح فريق طبي متخصص بمركز أورام طنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم سرطاني ضخم من جدار صدر مريض يبلغ من العمر 64 عامًا، منهيًا بذلك معاناة طويلة وآلامًا مبرحة كان يعاني منها.
جاء هذا الإنجاز الطبي تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وإشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا، اللذين قدما كامل الدعم والتسهيلات لإجراء هذه الجراحة التي وصفت بالدقيقة والصعبة نظرًا لحجم الورم وموقعه الحساس.
وتميزت العملية الجراحية بتحديات كبيرة واجهت الفريق الطبي، حيث كان الورم السرطاني ضخمًا لدرجة أنه كان مرئيًا بالعين المجردة، مصاحبًا بآلام شديدة للمريض، ولم يقتصر الأمر على الاستئصال الدقيق للورم، بل استدعى أيضًا ضرورة إعادة بناء جدار الصدر بشكل كامل لضمان استعادة المريض لوظائف المنطقة المصابة وتحسين نوعية حياته.
وقد استخدم الفريق الطبي في عملية إعادة البناء تقنيات متقدمة شملت استخدام شبكة برولين طبية وأسمنت العظام لتدعيم وتقوية جدار الصدر المستأصل منه الورم. كما تضمنت الجراحة ترقيعًا لبعض العضلات المجاورة لضمان التكامل الوظيفي والتجميلي للمنطقة.
تكلل هذا النجاح بفضل جهود فريق طبي متكامل ضم نخبة من الأطباء المتخصصين، حيث قاد العملية الدكتور محمود فارس، استشاري جراحة الأورام، وبمشاركة الدكتور محمد أسامة، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور أحمد عبد الواحد، أخصائي التخدير.
كما كان لفريق التمريض بمركز الأورام دور حيوي في نجاح العملية ومتابعة حالة المريض في العناية المركزة حتى تماثل للشفاء التام وخرج من المستشفى بصحة جيدة.
يعكس هذا الإنجاز الطبي المتميز في مركز أورام طنطا المستوى الرفيع للخدمات الصحية المقدمة في المراكز المتخصصة، والقدرة على التعامل مع الحالات المرضية المعقدة بكفاءة واقتدار، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى وذويهم ويؤكد على الدور الرائد الذي تقوم به الكوادر الطبية المصرية في خدمة المجتمع.