عبدالسند يمامة: "الوفد" صورة مصغرة من مصر والغالبية بالحزب اختارتني للترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إنه منضم لحزب الوفد منذ عام 2004 وشهد قيادات تاريخية مثل عبد النعمان جمعة و محمود أباظة، مشيرا إلى أنه عضو الهيئة العليا للحزب وعميد معهد الدراسات.
عبدالسند يمامة: أرفض الإسلام السياسي نهائيا ومصر لا تتحمل وجود الإخوان عبدالسند يمامة: سد النهضة أخطر الأزمات والتلويح بالعمل العسكري كان ضرورةوأضاف “يمامة” خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” مساء اليوم الأربعاء، أنه رئيس لحزب الوفد بالانتخاب في 27 محافظة واستطاع التفوق على الدكتور بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس النواب، بما يعني أنه يحظي بثغة الأغلبية داخل الحزب
وأشار إلى أنه عندما طرح فكرة خوض حزب الوفد للانتخابات الرئاسية تم ترشيحه من 90% من أعضاء الحزب لخوض الانتخابات، لافتا إلى أن الحزب صورة مصغرة من مصر.
وتابع أن قرار ترشحه للرئاسة خاص به وبعيدا عن الأسرة لأنهم غير منخرطين في الحياة السياسية نهائيا وليس لهم أي ميول سياسية.
وفي سياق آخر، قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن أخطر أزمة تواجه مصر هي سد النهضة الإثيوبي، منوهًا إلى أنه كان يجب الانسحاب من الاتفاق الإطار الخاص بسد النهضة والذي تم التوقيع عليه في عام 2015.
وأضاف خلال نفس المقابلة مع الإعلامي شريف عامر أن مصر لها حصة تاريخية في مياه نهر النيل وكان يجب التلويح بالعمل العسكري في 2020 للضغط من أجل تحصيل المكاسب لمصر.
ونوه إلى أن التلويح بالعمل العسكري في الفترة الحالية أمر صعب نظرًا لأنه من المحتمل أن تغرق السودان ومصر، مشيرًا إلى أن مصر يجب أن توسع من خطواتها تجاه أزمة سد النهضة والاعتماد على بدائل أخرى بعيدًا عن الاعتماد على المسارات الدبلوماسية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة عبدالسند يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية بوابة الوفد عبدالسند یمامة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.