مزاعم الاحتلال بوجود مناطق آمنة إدعاءات واهية ونزوح نحو 70٪ من سكان القطاع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء إحصائية جديدة لآثار الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الثالث والثلاثين على التوالي.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هذه المحرقة خلفت حتى اللحظة 10569 منهم 4324 طفلا و2823 امرأة في حين بلغ عدد الإصابات 26475 إضافة لأكثر من 3000 مفقود تحت الأنقاض أو على جوانب الطرق وأحياء قطاع غزة، لم يتسن جلبهم للمشافي بسبب شدة القصف.
وأوضح معروف خلال مؤتمر صحفي أن التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال والإبادة الجماعية في كل مناطق قطاع غزة، خلف خلال الساعات الأخيرة شهداء 49% منهم من مناطق جنوب غزة، في إثبات جديد أن مزاعم الممرات والمناطق الآمنة مجرد إدعاءات واهية.
وقال معروف أعلنا سابقا أن 1050 شهيدا من سكان الشمال الذين نزحوا لجنوب ارتقوا إثر مجازر قام بها الاحتلال في مناطق جنوب غزة التي يدعي الاحتلال أنها مناطق آمنة.
نزوح إجباري
وأعلن معروف أن 70% من سكان قطاع غزة باتوا نازحين في مراكز الإيواء المختلفة ، وقال وللأسف لا تقدم لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاحتياجات الحياتية بحدها الادنى في تنكر واضح وتخلي عن مسؤولياتها.
وأضاف الأونروا ارتضت أن تكون مرهونة لإملاءات الاحتلال بسحب مجال عملياتها وموظفيها، وتركت مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء دون مأوى ودون ماء وطعام ودون علاج .
وعلى صعيد البنية التحتية، جرى حصر تدمير كلي لـ 10200 مبنى سكني، تتنوع ما بين أبراج ومنازل وعمارات سكنية ، كما تم حصر 222000 وحدة سكنية ألحقت بها أضرار نتيجة كثافة القصف الإسرائيلي طول هذه المحرقة النازية وفق المسؤول الفلسطيني.
وقال معروف جرى حصر أكثر 40 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة لتدمير 88 مقرا حكوميا فضلا عن عشرات المؤسسات الخدماتية العامة مثل مقار الجامعات وفروع البنوك وغيرها، والتي كان آخرها استهداف كراج البلدية وورشة صيانة آليات البلدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة سكان قطاع غزة الاونروا مراكز الإيواء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: إسرائيل تستخدم ذرائع واهية للتمركز في تلال الجنوب
أكد العميد منير شحادة، الخبير العسكري اللبناني، أن الذرائع التي تسوقها إسرائيل لتبرير تمركزها في تلال الجنوب اللبناني غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يزعم أن الهدف من ذلك هو حماية المستوطنات والتحكم بالمنطقة، لكن الواقع العسكري الحديث يلغي الحاجة إلى مثل هذه التكتيكات التقليدية.
وأوضح شحادة، خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN، أن التطور التكنولوجي في المجال العسكري جعل التمركز الجغرافي على التلال أقل أهمية، في ظل وجود طائرات مسيرة، وأقمار صناعية، وصواريخ ذكية تتيح السيطرة على المناطق دون الحاجة إلى الانتشار البري.
وشدد الخبير العسكري اللبناني على أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جديد في المنطقة، مستخدمة ذرائع أمنية واهية لتمرير أهدافها الاستراتيجية، مؤكدًا أن الاحتلال لا يحتاج إلى التمركز على التلال لحماية المستوطنات كما يدّعي.