وزير الاتصالات الفلسطيني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وسرعة دخول المواد الإغاثية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الاتصالات الفلسطيني الدكتور إسحاق سدر، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يرحل منها، مؤكدًا أن الجميع عازم على تعمير قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف خلال تصريحات عبر سكايب من رام الله لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه بلدنا وسنبنيها بدون احتلال، وكل الدمار المادي لا يسوى قطرة دم تسقط من طفل مهما كان عمره.
وأشار إلى أن الوزارة في طور تقدير الخسائر على الأرض بالنسبة لشبكات الاتصالات، موضحًا أن أطقم الوزارة والشركات والفرق الفنية تقيم ما يمكن الاطلاع عليه من دمار على الأرض.
وأكمل أنه من الصعب أن نتحدث عن تجول الفرق الفنية لتفقد البنية التحتية مع استمرار الحرب، لذلك يجب الوصول إلى وقف إطلاق نار فوري، وفتح المجال والسبل لدخول المواد الغذائية والأدوية والأطقم الطبية إلى القطاع.
ودعا شعوب العالم والمنطقة العربية إلى وقف التعامل مع كل شركة امتنعت عن مد العون للشعب الفلسطيني في أثناء محنته، مؤكدًا أنها "أداة ضغط ناجعة لوقف التمادي الذي تنتهجه تلك الشركات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قناة القاهرة الإخبارية وزير الاتصالات الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد إن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات.
وأعلنت اليونيفيل -في بيان لها- أن إحدى دورياتها في جنوب لبنان تعرضت أمس السبت لإطلاق نار "من الوراء"، مرجحة أن يكون وراءه "أفراد تابعون لجهات غير حكومية".
وقالت إن "مجموعة من الأفراد كان واحد منهم على الأقل مسلحا حاولت منع حرية حركة دورية تابعة لليونيفيل السبت في قرية بدياس، وتمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له".
وأضافت "فور عبور الدورية بلدة معركة أُطلقت عليها نحو 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد أكدت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعرض قواتها لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي وثقت منها 8 بالفيديو، واصفة هذه الاعتداءات بأنها "متعمدة".
وقالت كانديس أرديل نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل -في حديث للجزيرة- إن "قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام".
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية على تنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.
خطط بديلةكما أكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير عما يحصل في الميدان"، مشيرة إلى أن لدى القوات "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا.
وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، في حين وصفها وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بأنها "جرائم حرب محتملة".