زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إحباط هجوم لحزب الله اللبناني ضد أهداف مرتبطة بإسرائيل والجالية اليهودية على الأراضي البرازيلية وبتوجيهات وتمويل إيراني.

وقال بيان مكتب نتنياهو اليوم الأربعاء، إن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ساعد وبالتعاون مع وكالات المخابرات البرازيلية والشركاء الدوليين، في إحباط هجوم على الأراضي البرازيلية خطّط له "حزب الله" اللبناني، بأمر وتمويل من جانب إيران.

إقرأ المزيد الموساد في رسالة ليوسي كوهين: جهة واحدة فقط تدير عملية إطلاق سراح الأسرى لدى حماس

وأضاف البيان: "أحبطت أجهزة الأمن البرازيلية، بالتعاون مع الموساد والشركاء في المجتمع الأمني ​​الإسرائيلي، بالإضافة إلى وكالات الأمن وإنفاذ القانون الدولية الأخرى، هجوما إرهابيا في البرازيل خطط له تنظيم حزب الله الإرهابي بتوجيه وتمويل من النظام الإيراني".

ولفت البيان إلى أن المخطط كانت تقوم عليه "شبكة واسعة النطاق تعمل في بلدان أخرى".

وأعرب مكتب رئيس الوزراء، بالنيابة عن الموساد، عن امتنانه لأجهزة الأمن البرازيلية "لإلقاء القبض على أعضاء خلية إرهابية يقودها حزب الله بهدف تنفيذ هجمات على أهداف في البرازيل مرتبطة بإسرائيل واليهود".

يشار إلى أنه في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في ساو باولو وولاية ميناس جرايس، تم خلالها بالفعل اعتقال شخصين، وبحسب تقارير إعلامية، فإن الإرهابيين المزعومين مرتبطان بـ"حزب الله" اللبناني وكانا يخططان لشن هجمات إرهابية ضد المجتمعات اليهودية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الإرهاب الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الله طهران غوغل Google حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • أنصار الله الحوثي تعلن تنفيذ هجوما على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الأمن يحبط تهريب 18 ألف قنينة كحول بالناظور
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الزراعة تعلن فتح السوق البرازيلية أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة