مصر.. ظهور منتجات شركة داعمة لإسرائيل في اجتماع للحكومة يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن ظهور منتجات شركة "بيبسي" في اجتماع للحكومة، رغم المقاطعة الشعبية في مصر لمنتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل.
إقرأ المزيد "سلاح مصري خطير ذو حدين في مواجهة إسرائيل".. خبير يتحدث لـRT عن "المقاطعة المصرية"وقال موقع "القاهرة 24" إنه بالرغم من المقاطعة الشعبية والتي تدعم الصناعة المصرية، بجانب دعم الشعب الفلسطيني إلا أن منتجات بيبسي Pepsi ظهرت في اجتماع حكومي برئاسة وزيرة التخطيط هالة السعيد مع مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، اليوم، فهل يكون هناك رسائل مقصودة من ظهور المنتجات لاستثمارات الشركات الأجنبية، أم يجب على الحكومة دعم المنتجات المصرية بالتعاقد معها وتداولها في مقراتها؟.
ويرى حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الحكومة تدعم التصنيع المحلي والتحول للتصدير، وربما يكون أحد أشكاله هو اعتمادها بشكل أساسي على المنتجات المحلية داخل مقراتها، وهو ما يعد دعما قويا للمنتجات المصرية وتشجيع لها على الاستثمرار في العمل وضمان مبيعات ثابتة للحكومة.
وأوضح في تصريح خاص لموقع القاهرة 24، أن الجودة أيضا تلعب دورا مهما في استخدام الحكومة للمنتجات في مقراتها، ومع ظهور منتجات مصرية بجودة مرتفعة ستكون الفرصة متاحة للإقبال على هذه الخطوة.
وأشار الى أن ترك السوق حرة لجميع المنتجات هو أمر تقوم به الحكومة ولا يمكن الحيد عنه، للحفاظ على الاستثمارات الأجنبية، والمواطن عليه أن يختار المنتج الأفضل له، مؤكدا أنه ليس مع أو ضد المقاطعة للشركات الأجنبية لأنها توفر فرص عمل للمصريين وتأثرها بتراجع المبيعات قد يكون له أثر سلبي على فقد العمالة الماهرة لوظائفهم.
وتابع: ومن ثم يجب أيضا على الشركات المصرية أن تستقطب العمالة الماهرة المدربة في حالة أثرت المقاطعة على فقدانهم العمل في الشركات.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المملكة المغربية أصبحت منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية استطاعت بلادنا تعزيز مكانتها في القطاعات الإستراتيجية الشيء الذي مكن الإقصاد الوطني من تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه “بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الإستثمارات مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرناها منذ تنصيب هذه الحكومة”.
ومن جهة أخرى، يضيف رئيس الحكومة، فإن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقتنا مع شراكائنا التقليديين والإنفتاح على أسواق جديدة جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رباح على المستويين الإقليمي ودولي وخلق جسور الإندماج والتعاون في البيئة العالمية”.
وأكد أخنوش أن “المرحلة السابقة من عملنا في الحكومة فقد تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والإستراتيجيات الوطنية ساهمت بشكل كبير في تسهيل عمليات الإستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجارية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع وللتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة أولت عناية خاصة للإنفتاح الإقتصادي باعتباره خيارا إستراتيجيا لارجعة فيه ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الإستثمارات”.