السعودية... تصريح رسمي بشأن استخدام ورقة النفط للضغط على العدو الإسرائيلي والغرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن المملكة لا تنوي حاليا استخدام تأثيرها على أسعار النفط العالمية كورقة ضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الوزير السعودي في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "مثل هذه الأعمال غير واردة على جدول الأعمال حاليا. وتحاول السعودية تحقيق السلام من خلال محادثات السلام".
وأشار الوزير إلى أن الرياض، تعتزم في المستقبل القريب عقد مؤتمرات قمة، بما في ذلك بمشاركة الدول الإفريقية، لإيجاد سبل للتوصل إلى حل سلمي للصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط قليلاً وسط تطلعات لإعلان السعودية عن أسعار خامها
تراجعت أسعار النفط قليلاً من قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر، على الرغم من الإقبال على المخاطر في السوق الأوسع نطاقاً.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 76.32 دولار للبرميل، بانخفاض 0.25% بعد أن سجل في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلى مستوى له منذ 14 أكتوبر.
وتداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند حوالي 73.8 دولار متراجعاً 0.22%. من جهتها، تقلبت الأسهم الآسيوية، بعد أن كسرت وول ستريت سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.
وارتفعت أسعار كلا الخامين فوق متوسطهما المتحرك لمدة 100 يوم الأسبوع الماضي، ما دفعها إلى الخروج من النطاق الضيق الذي كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر.
سيتطلع المتعاملون الآن إلى إعلان السعودية عن أسعار خامها بشكل رسمي، بعد أن تعززت أسعار بعض أنواع الخام من الشرق الأوسط، بفضل الطلب القوي من المصافي الآسيوية، وذلك نتيجة ندرة نفط إيران وروسيا في الأسواق، وارتفاع كلفتهما.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي”، إن أسعار النفط “تبدو مدفوعة بسوق الشرق الأوسط”، حيث تُباع الخامات من دبي بسعر أعلى من خام “برنت”. وأضاف: “دفع انخفاض التدفقات من إيران وروسيا المشترين الآسيويين للبحث عن بدائل”.
من جهتهم، رجح محللون في “مورغان ستانلي”، من بينهم مارتين راتس، في مذكرة بتاريخ 5 يناير، أن يكون مستوى خام “برنت” عند 70 دولاراً”. ويتوقع المحللون فائضاً في العرض يبلغ حوالي 700 ألف برميل يومياً هذا العام، مع تفوق العرض من “أوبك+” والمنتجين من خارج التحالف على نمو الطلب.
وهناك العديد من العوامل المتباينة في سوق النفط، إذ قد تضغط التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لبعض إنتاج “أوبك+” المتوقف، والطلب الضعيف من الصين، أكبر مستورد، على الأسعار.
من جهة ثانية، فإن عدم اليقين الجيو سياسي، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض هذا الشهر على سوق النفط، قد تقدم دعماً للأسعار.