دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان يوم الأربعاء انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

وقالت الوزارة إن انتهاكات إسرائيل وإدارة المعتقلات وجرائمهما بحق المعتقلين الفلسطينيين بتصعيد عمليات التنكيل والاستهداف بحقهم والاستفراد العنيف بهم بعد اعتقالهم، ومحاولة المس بكرامتهم وإذلالهم بطرق لا تمت إلى الإنسانية والقانون والأخلاق بصلة.

وحذرت الوزارة من أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وجد في عقلية حكومته الانتقامية السائدة هذه الأيام مناخا لإشباع رغباته في ممارسة أبشع أشكال التنكيل والقمع والجرائم بحق المعتقلين.

من جهتها، طلبت وزارة الخارجية من سفاراتها وبعثاتها في دول العالم التوجه الفوري إلى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لفضح ما يتعرض له المعتقلون من قمع وقتل بقرار إسرائيلي رسمي.

كما زودت الوزارة سفاراتها بمحاور للحديث تُفصل جميع أشكال التعذيب اليومية التي تمارس بحق المعتقلين حتى يتحمل المجتمع الدولي والدول كافة والمنظمات الدولية والأممية المختصة بما فيها الصليب الأحمر الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف مسؤولياتهم، ويتدخلوا عاجلا لتوفير الحماية للمعتقلين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الأسرى الفلسطينيين المعتقلين الفلسطينيين الأسرى الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

معتقل فلسطيني مُحرر يكشف تفاصيل استخدامه كـدرع بشري للاحتلال (شاهد)

كشف المعتقل الفلسطيني المحرر محمد عبد الفتاح سعد، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي له ولعدد آخر من المعتقلين كدروع بشرية خلال عمليات عسكرية في المناطق التي يتوغل بها بريا.

وقال سعد (20 عاما) وهو من سكان بلدة جباليا شمالي القطاع: إن جنود الاحتلال كانوا يثبتون كاميرات للمراقبة على أجسادهم ويجبرونهم على اقتحام منازل وآليات عسكرية مُدمرة تتبع لهم.

وأضاف: "استخدمونا كدرع بشري لهم، وألبسونا كاميرات لتصوير منازل وآليات مقصوفة، وغيرها من الأوامر".

وبحسب شهادات معتقلين سابقين، فإن جيش الاحتلال كان يطلب منهم تصوير مواقع خطيرة قد تتعرض لاستهداف من المقاومة الفلسطينية، لإجراء عمليات استكشاف ومسح معلوماتي للمكان.

"كانوا يضعون الكاميرا على رأسي ويستخدموني درع بشري"..
الأسير المفرج عنه محمد سعد من شمال غزة يروي انتهاكات الاحتلال التي تعرّض لها خلال اعتقاله pic.twitter.com/MvW3kBLP3W — فلسطين بوست (@PalpostN) August 9, 2024
وأشار سعد، إلى أن جيش الاحتلال كان يكرر هذا السلوك بحقه وحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين، الذي يتخلله طلبات كثيرة خلال عملية المسح.


ولفت إلى أنه خرج في يوم من الأيام لتصوير آلية عسكرية إسرائيلية مقصوفة لكنه أصيب آنذاك وفقد وعيه، متابعا "ثاني يوم من هذا العمل، وجدت نفسي مصابا داخل مستشفى".

وعن أساليب التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال سعد، إنهم تعرضوا للضرب المبرح، وفي يوم طلب منهم إطلاق سراحه فيتم ضربه بعقب البندقية بقوة شديدة.

وبيّن أن الجيش كان يتعمد "ضرب المعتقلين الفلسطينيين وتعذيبهم وتجويعهم وتعطيشهم، ومنعهم من استخدام دورات المياه إلا لمرة واحدة يوميا".


ووصل سعد، صباح الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أن أمضى 45 يوما داخل سجون الاحتلال حيث اعتقل جيش الاحتلال منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.

وخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال هنية .. هل ازداد الدعم لحماس بين الفلسطينيين؟
  • الإساءة الجنسية بحق معتقلين فلسطينيين.. إدانات ومطالبات بالتحقيق
  • الخارجية الإيرانية تدين عدوان الكيان الصهيوني على مدرسة التابعين
  • العراق يرحب بأي إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • قلق بريطاني عميق من قرار إسرائيل بشأن دبلوماسيين نرويجيين
  • نداءٌ من بريطانيا لرعاياها في لبنان.. ماذا طلبت؟
  • معتقل فلسطيني مُحرر يكشف تفاصيل استخدامه كـدرع بشري للاحتلال (شاهد)
  • جماعات حقوقية تتهم إسرائيل بانتهاك حقوق المعتقلين الفلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 43 مليون يورو لرواتب السلطة الفلسطينية
  • تقرير صادم: “هآرتس” تسلط الضوء على التنكيل الممنهج بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال