بلينكن: تحقيق السلام في اليمن بإطلاق حوار سياسي يمني/يمني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن تحقيق السلام في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني/يمني، في ظل مخاوف من عودة الحرب مع تصعيد الحوثيين الأسابيع الماضية في الحدود السعودية ومحافظتي “مأرب” (شرق) و”تعز” (وسط).
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بلينكن ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي تيّسر بلاده قناة خلفية للمحادثات بين الحوثيين والسعوديين منذ سنوات وتزايدت منذ ابريل/نيسان 2022م.
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو مللير إن بلينكن رحب “بجهود عمان لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد”.
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد رئيس الدبلوماسية الأمريكية الحاجة الملحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.
اقرأ/ي أيضاً.. الحوثيون ينشرون آليات عسكرية ثقيلة في مأرب وتعزكان الحوثيون والسعودية يحققون تقدما كبيرا في مفاوضاتهم الثنائية مع بعضهم البعض. وقد حظيت هذه المفاوضات بمساعدة إيران التي مارست ضغوطًا على الحوثيين للانخراط بشكل كامل مع السعوديين. ويبدو أنها توقفت من جانب الحوثيين أو وضعت على الرف مؤقتاً خاصة بعد أن صَعد الحوثيون في الحدود السعودية خلال الشهر الماضي وأدت إلى مقتل خمسة جنود سعوديين، وهو ما وضع الجيش السعودي في حالة تأهب قصوى.
وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار التالي لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.
اقرأ/ي أيضاً.. إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟! حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات حصري- تقرير سري للحوثيين يحذر من انهيار سلطة الجماعة في مناطقها الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص) تأكيداً لما نشره “يمن مونيتور”.. نواب جمهوريون يضغطون لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الخارجية الأمريكية السعودية اليمن جماعة الحوثي سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل في قرى سوريّة وتقر بإطلاق النار على المحتجين
توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قريتين بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة مما أدى لإصابة أحدهم.
وتواصل تل أبيب توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن القوات الإسرائيلية احتلت -أمس الجمعة- قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك، وكانت قد سيطرت في وقت سابق على قريتي مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق، وفقا للوكالة.
وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي يا إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، دون معرفة مدى خطورة حالته.
وبثت منصات مشاهد تظهر إصابة شاب بالرصاص خلال المظاهرة التي نددت بتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غربي قرية معربة بمحافظة درعا.
إصابة شاب بالرصاص خلال مظاهرة رافضة لتمركز قوات إسرائيلية في درعا جنوب غربي سوريا#فيديو pic.twitter.com/n4CC1KH6n5
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
إعلان إقرار بإطلاق النارمن جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بإطلاقه النار على المتظاهرين.
وقال "خلال مظاهرة مناهضة لنشاطات قواتنا في قرية معربة بجنوب سوريا، تم إطلاق عيارات نارية لتفريقها"، مشيرا إلى إصابة "متظاهر في ساقه جراء ذلك".
وادعى جيش الاحتلال أنه لا يتدخل فيما يحدث في سوريا، "لكننا سنواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل".
وقبل يومين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ستبقى في موقع جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف".
من جانبه، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن وحدة هالفانتيسم (جبال الألب) التابعة للقيادة الشمالية تولت مسؤولية منطقة جبل الشيخ السوري المحتل، مضيفا أن الوحدة تعتمد على جنود احتياط، وأغلبهم من قدامى المحاربين في وحدة النخبة "أغوز".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لجبل الشيخ السوري المحتل (الفرنسية)وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن 28% من الإسرائيليين يؤيدون احتلال إسرائيل بشكل دائم للأراضي التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.
وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان