أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، بوقوع غارة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب البلاد. 

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 50: 22 من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفا بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية".

وأشار المصدر إلى وقوع ما وصفه بـ"بعض الخسائر المادية"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت نقاطا للجيش السوري في محافظة السويداء الجنوبية.

وأضاف المركز أن الضربات الإسرائيلية ترافقت مع دوي 3 انفجارات في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف لعقربا في منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلو مترات غرب مطار دمشق الدولي، جنوب غرب ريف دمشق، ما أدى لمقتل 3 مقاتلين موالين لإيران، وإصابة 3 آخرين بجروح كحصيلة أولية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس المرصد رامي عبد الرحمن قوله: "قتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران في قصف إسرائيلي على مزارع ومواقع أخرى تابعة لحزب الله قرب عقربا والسيدة زينب"، مضيفا أن إسرائيل قصفت أيضا مواقع دفاع جوي سورية في جنوب البلاد.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان

نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، غارة استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في حين دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، إلى الضغط على إسرائيل لإعادة الهدوء وإنهاء اعتداءاتها المستمرة على بلاده.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بأن صاروخا موجها استهدف "سيارة في بلدة عيتا الشعب وأفيد بوقوع إصابات".

وكانت وزارة الصحة في لبنان، أعلنت قبل ذلك مقتل 7 أشخاص وإصابة 40، في غارات إسرائيلية نفذت، يوم أمس، في مناطق متفرقة بجنوب وشرقي البلاد.

وقال مراسل الجزيرة، إن موجة غارات إسرائيلية ثانية شُنت ليلا على جنوب لبنان، وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن شخصا قُتل وأصيب 7 في صور و5 بالبقاع.

وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين واسعتين من هذه الغارات على لبنان صباحا ومساء بعد تعرض إحدى مستوطنات الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني.

إسرائيل ترتكب 1263 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان (رويترز) صواريخ من لبنان

وفي وقت سابق من نهار السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع عقب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان مما أوقع قتلى وجرحى.

إعلان

ونفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

وقال مصدر قيادي في الحزب، للجزيرة، إن الحزب ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وقال، إنه عندما ينفذ الحزب عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي فإنه يعلن ذلك رسميا.

وأضاف المصدر، أنه تم إبلاغ الجهات الرسمية اللبنانية أن الحزب يقف خلف الدولة في معالجة التطورات الراهنة.

واعتبر المصدر، أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع للاعتداء على سيادة لبنان.

في هذه الأثناء، نقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي قوله، إنه لم يتفاجأ بإطلاق الصواريخ من لبنان، مضيفا، أنه ربما تفاجأ بسرعة حدوث ذلك ووصف اتفاق الهدنة بأنه سيئ لإسرائيل.

وأضاف في حديث لصحيفة معاريف، أنه يجب أن نصل إلى وضع لا يكون فيه أيٌّ مما وصفه بتنظيم إرهابي في لبنان، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة إلى تنفيذ ذلك.

وذكر أن حزب الله والتنظيمات الأخرى يريدون تدمير إسرائيل وحقيقة أن المحور الإيراني قد اهتز فإنه لا يعني أنهم تابوا.

وشدد أزولاي على أنه لا يوجد خيار آخر سوى القضاء على القوة العسكرية لحزب الله في لبنان وأن هذه فرصة ذهبية.

خرق الاتفاق

من جهته، دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي إلى الضغط لإعادة الهدوء وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على بلاده.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير رجي بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية ونائب رئيس المفوضية كايا كالاس.

وطالب الوزير رجي بـ"تدخلهما وإجراء الاتصالات اللازمة لوقف الهجمات الإسرائيلية".

وكان وزير الدفاع اللبناني ميشال مِنسَّى قال أمس السبت إن بلاده ترفض العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدا التصدي لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على أراضيها، ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية.

إعلان

وأشار منسى إلى أن الجيش اللبناني باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بردع إسرائيل عن انتهاكاتها المتمادية.

ودعا وزير الدفاع، اللبنانيين إلى التنبه لمحاولات الإيقاع بين الجيش اللبناني والأهالي، وزرع الشقاق بين الدولة والشعب، عبر التهويل والتضليل الذي تمارسه إسرائيل.

بدوره، دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الجيش اللبناني، والسلطات القضائية والأمنية، ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى كشف ما حصل في جنوب لبنان.

وقال بري إن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل خرقت القرار 1701، واتفاق وقف إطلاق النار، بينما التزم لبنان ومقاومته بالاتفاق بشكل كلي.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • سوريا: ضبط مستودع طائرات انتحارية في القرداحة وغارات إسرائيلية على مطار تدمر
  • تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا
  • "العالم الإسلامي" يستنكر إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري ومواقع محيطة في حمص
  • تصعيد خطير: 12 غارة أمريكية تستهدف صعدة وسط توتر متزايد في اليمن
  • السعودية تدين إنشاء سلطات الاحتلال الإسرائيلية وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة
  • المملكة تدين إعلان سُلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظة صعدة
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان
  • ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء