«القاهرة الإخبارية» تلتقي المصابين الفلسطينيين القادمين لمصر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أجرت قناة «القاهرة الإخبارية»، لقاء مع عدد من المصابين من الأشقاء الفلسطينيين وذويهم القادمين إلى مصر عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، الذين رووا أهوالا رأوها تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وروت إحدى العابرات إلى مصر، أنها شعرت بالخوف بعدما تعرض محيط منزلهم للقصف الإسرائيلي في اليوم الأول للعدوان، واستطردت: «أول يوم وصلنا قصفوا أمام باب المنزل، شفت حياتي تمشي قدامي، من كتر الخوف بطلت أعرف أعبر عن مشاعري وفي فترة من الفترات لم أستطع التعبير أو الحكي».
وذكرت إحدى المرافقات، أن ابنها يعاني من أورام خبيثة في رقبته، وكان يحصل على العلاج الكيماوي حتى يتماثل الشفاء، قائلة إن العدوان الإسرائيلي حال دون توفير العلاج لمدة 30 يومًا.
الوضع في غزة كارثيوأضافت سيدة مرافقة لابنتها المصابة، إن الوضع في غزة كارثي، معقبة: «ابنتي كانت في بيتها وقصفوا منزلًا مجاورًا، لا مياه أو كهرباء أو خبز.. حتى ألواح الطاقة الشمسية قصفوها».
تعرض للإصابة خلال ترحيله إلى الجنوبوقال أحد المصابين إنه تعرض للإصابة خلال ترحيله إلى الجنوب، مضيفًا: «أول هاوية هربت منها، لكن الثانية أصابتني وتم نقلي إلى مستشفى الشفاء وأنا فاقد الوعي، ثم استيقظت وأنا أشعر بتعب كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطينية فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حساني بشير: تعاقدت مع "القاهرة الإخبارية" ولم يكن معي سوى 30 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي القدير حساني بشير : «اتعينت فى الإخبارية ، وحسيت بالسعادة وأن ربنا لما كلمته استجاب لدعواتى ودعوات أمي وأبويا والطيبين فى المقابر اللى كنت بكلمهم بصوت عالى، (يا ناس يا مشايخ يا طيبين يا صالحين أرجوكم لو كان بتسمعونى كلموا ربنا زى ما بكلمه وسبحان الله وكأن السماء كانت مفتوحة واستجاب، لأنى ولا مرة يأست من جيوش الهموم والتعب والضيق الا جاءنى فرج الله سبحانه».
وأشار «حساني»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر الراديو «9090» إلى أنه لا يعترف بالفشل، وكان يعمل بدون واسطة، وعمل فى الإذاعة الرابعة فى مصر، وأحسن مذيع 5 مرات فى التليفزيون، بدون واسطة، وكله لما كنت بقول:( يارب أنا بكلمك.. أنت المطلع الرحيم)، وفى مرة اتجهت لأمي فى الصعيد تدعيلى عشان في حد ضايقنى، كان المدير بتاعى، كنت مذيع فى الراديو، وبعدين نجحت فى التلفزيون وعايز أنقل ومرضيش وعرقلنى اضايقت جدا جدا، وقتها كلمت أمى تدعيلى، قالت لى قوله اسمى، راح فجأة هذا الرجل بعد أسبوع من كلامى لأمى راح يدى محاضرة وقع مات، أنا استغربت روحت جريت ع المستشفى قالوا مات».
وأوضح، أنه بعد دعائه ( يا رب طبطب عليا وأنا ببص على الفجر والنجوم والمقابر)، جاء الفرج، بعدها تم إنشاء قناة القاهرة الإخبارية، ولأني كنت وجه مصرى أفريقي روحت، الغريب لما روحت ماكنش معايا غير 30 جنيه، يعنى أروح ممكن مرجعش، ومفيش فلوس، لكن الحمد لله التحقت بالمتحدة، شعرت إن دعوتى اتقبلت، وربنا طبطب عليا».