عبدالسند يمامة: فوزي بالانتخابات الرئاسية وارد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن فوزه في الانتخابات الرئاسية وارد.
وأضاف في سياق آخر خلال مقابلة مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر، مساء الأربعاء، أن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تسبقه منذ 10 سنوات.
وعن أحداث غزة، قال إن ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي كانت مفاجأة وحدث أدهش العالم وخاصة إسرائيل نفسها وأمريكا وأوروبا، مؤكدًا أن المصريين رفضوا مبدأ التهجير وطالبوا بفتح المعبر، وشيخ الأزهر طالب بالدعاء لأن أمريكا بحاملات طائراتها وغواصاتها ومعها فرنسا وإنجلترا وكأنهم يرسلون رسالة بتجنب الاقتراب فإذا كانت حماس هي من بدأت الحرب فنحن من نحدد موعد انتهائها.
وأشار إلى أنه يلاحظ انفراجة في حل وإنهاء الأزمة منذ الأحد الماضي بعدما زار أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وشكره على توفير الأمن في الضفة الغربية، مؤكدًا أنه لن يحدث تهجير للفلسطينيين إلى سيناء لأنه سيشكل خطرًا على إسرائيل نفسها.
وأوضح أن طبيعة الشعب الفلسطيني ليس كالهنود والأرمن ولن يذوب فهو مرتبط بأرضه وسيواصل، مشيرًا إلى أن أمريكا ضد التهجير وحدوثه سواء في الحاضر أو المستقبل، وأن العملية أنتجت بشائر تخص بحل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسية إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون